الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - ارتفعت كمية المياه المخزنة في كل سدود المملكة حاليا نحو 95.8 مليون متر مكعب، فيما وصلت تلك الكميات خلال الفترة ذاتها من العام الماضي لحوالي 60 مليونا، وفقًا لوزارة المياه والري.
وأوضحت الوزارة أن حجم المخزون المائي الحالي في السدود وصل إلى ما نسبته 28.5% من إجمالي السعة التخزينية لها والبالغة 336 مليون متر مكعب (مع احتساب سدي الزرقاء – ماعين واللجون)، في الوقت الذي انخفضت فيه تلك النسبة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، لـ18% من إجمالي سعتها التخزينية البالغة حينها 333.1 مليون متر مكعب تقريبا.
فيما لا تزال تعوّل على استمرارية الهطل المطري الناجم عن منخفضات جوية متوقعة، بتحسين المخزون المائي في سدود المملكة، فيما سجل المخزون الحالي زيادة بما كميته 35 مليون متر مكعب مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتشير عادة بيانات “المياه” لتأثير الأمطار الجيد على المياه الجوفية بوضوح، في حال استمرار الهطل لتغذية الطبقات الجوفية العميقة من الأرض، في حين يكون تأثير تلك الأمطار “محدودا” على تلك المياه عند انحباس الأمطار.
وجددت الوزارة تأكيدها العمل بأقصى جهدها في الاستعداد للتعامل مع التأثيرات الناجمة عن أي موسم شتوي خاصة في حال لم يكن “ماطرا”، من خلال إعداد خطط استراتيجية للتكيف مع أي تبعات قد تنعكس عن تأثيرات التغير المناخي الذي تحيط ملامحه في كامل المنطقة.
وتحتاج الفيضانات المائية لفترة زمنية تتراوح ما بين 24 و48 ساعة لتصل إلى السدود التخزينية، في الوقت الذي لا تزال فيه السدود الـ14 كافة بحاجة لمزيد من “الارتواء”، إلا أنه من الصعب حاليا الجزم بتحديد شكل الموسم المطري الحالي.