الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - دعت عائلة من يعرف بـ"الزعيم الروحي للتيار السلفي الجهادي" الأردني في الشمال أبو محمد الطحاوي الحكومة لشموله بالعفو العام المرتقب، مراعاة لحالته الصحية المتردية في السجن.
وقال مقربون منه انه "يعاني من ظروف اعتقال سيئة أدت إلى تدهور وضعه الصحي”، في وقت يقبع فيه بالسجن سنوات طويلة دون عرضة على المحكمة أو توجيه تهمة له.
ويعاني الطحاوي 65 عاما من أمراض مزمنة، كالسكري والضغط، وأمضى في السجن ما يقرب من سبع سنوات، منها 3 سنوات في الحبس الانفرادي دون عرضه على محاكمة، كما يقول ابنه عبد الله.
وشارك الطحاوي في اعتصام مدينة الزرقاء في نيسان/أبريل 2011 لتعتقله الأجهزة الامنيّة إلى جانب قياديين جهاديين آخرين، وتحيلهم إلى محكمة أمن الدولة العسكرية، لتفرج عنهم في أكتوبر/تشرين الأول 2013، إلا أن هذا الإفراج لم يدم طويلا إذ تم اعتقاله في يناير/كانون الثاني من نفس العام، بحجة تغيبه عن جلسات المحاكمة.