الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
كشف الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة موقف الجماعة من الحراك الشعبي.
وقال الخوالدة إن أسباب وتداعيات الإحتجاج تعود إلى غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح السياسي والتباطؤ فيه، وتردي الأوضاع الإقتصادية على مستوى الوطن وازدياد نسب البطالة والفقر، بالإضافة إلى قانون ضريبة الدخل وقانون الجرائم الإلكترونية المثير للجدل وما وصفه من " تجريف وتجويف " الحياة السياسية.
وأكد الخوالدة أن مطالب الحراك الأردني الشاب حقيقية وأنه من حق الشعب الأردني أن يطالب بحياة كريمة وإصلاح سياسي شامل وحقيقي وتخفيف الأعباء الإقتصادية التي أثقلت كاهل الشعب الأردني من خلال نهج إقتصادي بديل عن السياسات التي وضعت البلاد في وضع اقتصادي صعب.
وشدد على ضرورة إحترام الشارع الأردني وفتح أبواب الحوار مع المحتجين والمكونات السياسية والشعب الأردني وان تبقى الاحتجاجات في صورتها الحضارية دون الخروج عن هذا الإطار ودون اللجوء إلى القوة الأمنية والتعامل الخشن لأنها لم تجلب خيرا في الدول التي تعاملت بها.
وقال الخوالدة إن ما جرى على الحكومات السابقة المتعاقبة ما هو إلا قلب للأولويات مطالباً بإعادة البوصلة لهذه الأولويات بدءاً من اصلاح سياسي شامل وحقيقي يؤدي إلى إصلاح اقتصادي واستقرار في مختلف المجالات الأخرى.
وثمن الخوالدة خطوة جلب المتهم عوني مطيع فيما يعرف بقضية "الدخان" مؤكداً أن الشعب الأردني ينتظر نهجاً حقيقياً في محاربة الفساد يفضي الى خضوع العديد من المتهمين في قضايا فساد للعدالة ويكون نابعاً من إرادة حقيقة للحكومة بعيداً عن الضغط الشعبي، للحفاظ على ثروات الوطن ومقدراته.