الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    ماذا حدث في محاكمة قاتل اللواء الحناينة؟
    اللواء حابس الحناينة - أرشيفية

    أحداث اليوم - نفى المتهم بقتل اللواء المتقاعد من دائرة المخابرات العامة حابس الحناينة، خلال جلسة عقدتها محكمة أمن الدولة أمس، أن “يكون مذنبا عن الحادثة، أو التهم المسندة إليه”.

    فيما أسندت نيابة أمن الدولة للمتهم تهم: “القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة وذخائر أدت إلى وفاة إنسان، والقتل بحدود المادة 1/328، وحمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص”.

    وقدم وكيل الدفاع عن المتهم المحامي صبحي الحسامي دفعا أمام المحكمة “أثار فيه عدم اختصاص المحكمة بالنظر في الدعوى واعتبارها من اختصاص محكمة الجنايات الكبرى”، قبل أن تقرر “أمن الدولة” رفع الجلسة إلى السادس من كانون الثاني (يناير) المقبل للتدقيق في طلب المحامي ودعوة شهود النيابة.

    وكان مدعي عام الجنايات الكبرى قرر عدم اختصاصه النظر بقضية مقتل الحناينة، بعد أن وجد أن وقائع القضية من اختصاص مدعي عام محكمة أمن الدولة.

    وبحسب لائحة الاتهام، فإن “المتهم ممن يحملون الحقد اللئيم في داخله على الدولة الأردنية ومؤسساتها، وذلك لتعرضه لمضايقات عند سفره إلى روسيا العام 2005 لإتمام دراسته الجامعية، وتوهمه بأن المخابرات والقنصل الأردني في روسيا وراء هذه المضايقات”.

    وأشارت إلى “فشل المتهم في عمله السابق ببلدية مادبا بعد عودته من روسيا، وازداد وهمه بأن المخابرات وراء فشله”، لافتة إلى “ضبط دفتر خاص بالمتهم داخل منزله مدون عليه عبارات بخط يده تدل على حقده ورغبته بالانتقام من الأجهزة الأمنية والدولة بشكل عام”.

    وأفادت اللائحة، بناء على ما سبق “صب المتهم جام غضبه على أجهزة الدولة وخاصة الأمنية واستخدم صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتوجيه الشتائم والإساءات، وكتب عدة منشورات تشير بوضوح إلى ذلك”.

    وتابعت أنه نتيجة لهذا الاعتقاد “تلبست المتهم روح عدوانية قادت إلى ارتكابه الجريمة وقتله النفس التي حرم الله إلا بالحق، ووسوس له شيطانه بعقد العزم على الانتقام من المغدور الحناينة كونه أحد ضباط دائرة المخابرات العامة، ولهذه الغاية قام بتجهيز مسدسه للنيل من المغدور”.

    وأوضحت اللائحة “توجه المتهم إلى منزل الحناينة (تحت الإنشاء) عند السادسة والنصف مساء يوم الجريمة، ولم يجد أحدا هناك فأكمل طريقه وعاد بعد نصف ساعة لعلمه بتواجد المغدور في الموقع يوميا للإشراف على البناء، وعندها شاهد الحناينة وزوجته، فنزل من مركبته بعد أن جهز سلاحه وتوجه إليه سائلا: من أنت؟ فأجاب المغدور: حياك الله تفضل أنا حابس الحناينة، وعندها أطلق المتهم عدة طلقات على المغدور أصابه بواحدة في الرأس واثنتين في الصدر والرابعة في قدمه، بالرغم من استنجاد زوجته وصراخها”.

    وأضافت اللائحة أن المتهم “غادر الموقع متوجها إلى منزله وترك مركبته أمام المنزل ثم غادر إلى مزرعة والده بسيارة أجرة لإخفاء أداة الجريمة وقام بدفن المسدس وذخيرته داخل المزرعة، ثم عاد إلى منزله بعد نحو ساعة”.

    وبينت أنه عند التاسعة مساء يوم الجريمة “تمت مداهمة المنزل من قبل رجال الأمن وتم إلقاء القبض على المتهم، وبدلالته تم ضبط السلاح المستخدم”. كما أوضحت “أنه بفحص السلاح مخبريا ثبت أن المقذوف والأظرف الفارغة الملتقطة من مسرح الجريمة تعود لمسدس المتهم الذي ارتكب به الجريمة، كما أن الخلايا الطلائية عن زند ومقبض المسدس جميعها عائدة للمشتكى عليه”. (الغد)





    [20-12-2018 08:34 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع