الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - يعمد أشخاص إلى استغلال أزمة مركبات ومسافرين حدود جابر في محافظة المفرق، والتي تمتد يوميا إلى جسر جابر الرمثا بمسافة كيلو متر واحد، وذلك من خلال اصطفاف مركباتهم منذ ساعات الفجر أمام المعبر لحجز دور متقدم وبيعه للمسافرين.
وقال مسافرون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن الأزمة في حدود جابر تبدأ منذ ساعات الفجر الأولى كل يوم، حيث تكتظ أعداد كبيرة من السيارات، عدا عن سيارات السفريات (البحاره)، لحجز مكان متقدم للتمكن من بيعه بأسعار أفضل.
وأكدوا أن بعض المسافرين، وبسبب عدم توفر مكان اصطفاف لسياراتهم في الطابور الطويل الذي يتوقف أمام مركز الحدود، يضطر لشراء مكان لسيارته من شخص آخر، قام بحجز مكان قريب من مركز الحدود ليستطيع استكمال اجراءات العبور إلى الأراضي السورية.
وأكد شهود عيان من سكان منطقة جابر السرحان، أن هناك أشخاصاً غير مسافرين يتواجدون بمركباتهم أمام المعبر في اوقات مبكرة، لحجز مكان ليتمكنوا من بيعه للسيارات المغادرة فعليا إلى سورية.
وأشار الشهود ذاتهم إلى أن المسافرين يضطرون لشراء مكان محجوز مسبقا توفيرا للوقت، مشيرين أن مركز الحدود يبدأ باستقبال المسافرين من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثالثة عصرا، وهذا الوقت غير كاف لعبور أعداد المسافرين الكبيرة التي تتوافد إلى المعبر الحدودي.
وقال سكان من منطقة جابر السرحان إنهم يعانون من مشكلة الأزمة اثناء دخولهم وخروجهم إلى منطقتهم، بسبب توافد أعداد كبيرة من سيارات المسافرين وعلى مدار الساعة.
ويقول أحد المسافرين، انه سواء أتيت صباحا أو مساء أو في ساعات الفجر الأولى، تجد الشارع المؤدي للحدود وعلى مسافة 1 كيلو محجوزا يوميا بسيارات أشخاص غير مسافرين.
وأكد أن الأشخاص غير المسافرين يقومون ببيع مكان اصطفاف سياراتهم بأسعار تتراوح من 10دنانير إلى 15 دينارا حسب الدور وقربه من المعبر.
وأضاف أن المسافرين يضطرون لشراء المكان المحجوز، ليستطيعوا الدخول إلى المعبر الحدودي، واستكمال إجراءات العبور قبل إغلاق الحدود.
وقال مصدر حدودي إن حدود جابر تشهد نشاطا ملحوظا وكبيرا في حركة المسافرين باتجاه سورية، ولا يمكن فرز من يريد العبور فعلا من غيره.
وأكد المصدر ذاته أن اعداد المسافرين من مركز حدود جابر إلى الاراضي السورية تزداد كل يوم، لافتا أن كوادر مركز حدود جابر تقوم بعملها وتبذل ما بوسعها لانجاز إجراءات عبور المسافرين خلال ساعات الدوام. (الغد)