الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - خاص - قالت نقابة المهندسين إن الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة الدولة على المهندسيين الأردنيين، قائلةً إن التعدي على الحريات أصبح ممارسة يومية.
وأضافت، في بيان وصل لـ"أحداث اليوم"، نسخة عنه، "انه لا زالت المقاربة الرسمية للتعامل مع ناشطي الرأي والتعبير السلمي تقوم على منهجية "تكميم الافواه" وسياسة الاعتقالات للناشطين.
وتاليا نص البيان:-
طالت مؤخرا الناشط الزميل المهندس باسل الرواشدة والذي تم اعتقاله في منزله امام أطفاله وبطريقة مرفوضة، في ممارسة عرفية توصل مضامين ورسالة مؤسفة للاجيال القادمة.
وأضافت النقابة إن هذه المقاربة ذات النهج العرفي تعكس حالة التضاد والانفصال بين اقوال الأجهزة الرسمية وأفعالها وترسخ حالة انعدام الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مقاربة لا تستهدف إلا زراعة اليأس والذي لن يحصد الا المواجع والخراب.
واستغربت بالتعدي على الحريات العامة خلال الاشهر الماضية فقد اصبحت ممارسةُ يوميةٌ ونهج إدارة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالاصلاح السياسي ورفض نهج التبعية وتغيير السياسات الاقتصادية وحلول الاتكاء على جيب المواطن لمعالجة اختلالات اقتصادية بنبوية انتجها الفساد المستشري وهشاشة آليات مكافحة الفساد.
وأكدت إذ تجدد رفضها واستنكارها لسياسة الاعتقالات ومطالبتها بالافراج عن كافة معتقلي الرأي وعلى رأسهم الناشطين الزميل المهندس باسل الرواشدة والزميل المهندس رامي سحويل.
ودعت الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والدستورية امام الوطن والمواطن واحترام حقوق الانسان والحريات العامة.
وختمت ان حالة الاحتقان المتصاعدة في البلاد لا يمكن معالجتها بالممارسات القمعية انما بالانفتاح على مطالب الشارع والانصات إلى مواجع الناس وتبني نهج العدالة الاجتماعية.