الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أدى التساقط الغزير للأمطار في مختلف مناطق محافظة اربد إلى ارتفاع منسوب المياه في الشوارع العامة بنسب لافتة في وقت بدا فيه واضحاً معاناة المواطنين في مناطق المدينة التي تخلو من مجاري تصريف مياه الأمطار وأثرها على حركة المركبات والمواطنين المشاة.
وقال محافظ اربد رضوان العتوم إن جميع غرف العمليات في المحافظة استعدت للأحوال الجوية مبكراً ونشرت آلياتها في المناطق التي يتوقع أن تكون بؤرا ساخنة خلال الأحوال الجوية السائدة.
وأضاف أن غرف العمليات لم تبلغ بأية حوادث تذكر باستثناء مداهمة المياه لأحد المنازل في الحي الشرقي وتم التعامل معها من خلال إخلاء الأسرة التي تقطنه وتأمينها بإقامة في مكان آخر بالتعاون مع مديرية التنمية الاجتماعية.
وقال العتوم إن آليات الأشغال العامة تواجدت مبكرا بمنطقة ارحابا لضمان التدخل في حالة أي تراكم للثلوج على طريق اربد - عجلون لتتولى الاسهام في منع أي اغلاقات للطريق من جانب محافظة اربد.
وبحسب المحافظ فإن الأمور بمجملها جيدة ولم تبلغ غرف العمليات بأي نقص خدمي لا على صعيد المحروقات أو انقطاعات جماعية للتيار الكهربائي أو حتى نقص بالمواد الغذائية.
من جانبه قال مساعد رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس قاسم الدويري إن الأمور بشكل عام جيدة باستثناء بعض حالات مداهمة الأمطار لمنازل في الحي الشرقي وهي مشكلة متكررة جراء أخطاء انشائية بمباني التساوي وعدم اتخاذ احتياطات التعامل مع المياه المتدفقة من الشوارع مرتفعة المنسوب بالنسبة لها.
وأضاف أن غرف عمليات البلدية تتلقى الشكاوى وتتعامل معها على الفور عبر التواصل مع الفرق الميدانية المجهزة للمساعدة لافتا الى مشاكل تجمع مياه الأمطار في المناطق التي تخلو من مجاري تصريفها يتم التعامل معها من خلال الفرق العاملة بايجاد منافذ تصريف للمياه لادامة الحركة المرورية دون تعطيل.
ولفت الدويري إلى أن البلدية وضعت مجموعة من العمال والآليات بمنطقة طريق وادي الغفر لضمان استمرارية السير عليه والتدخل في حال ارتفاع منسوب المياه فيه رغم أنه طريق ثانوي وبديل في ظل وجود طريق رئيسي لمناطق غرب المدينة.