الرئيسية 
كواليس
أحداث اليوم - أحمد بني هاني - اعتبر مسؤول الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية إبراهيم التميمي أن قرار فصل عضوية 350 شخصاً من الهيئة العامة لجمعية المركز الإسلامي الخيرية قراراً صحيحاً.
وقال التميمي لـ "أحداث اليوم" إن القرار صحيح بحسب القانون الناظم لعمل الجمعية وقانون الجمعيات الأردنية، حيث تسقط عضوية الأشخاص غير المسددين في حال انتهاء المدة القانونية.
وأضاف أن الجمعية مسجلة في وزارة التنمية الاجتماعية ولها هيئة ادارية مؤقتة، ويتم اتخاذ القرارات المناسبة بحسب اللوائح والأنظمة الأساسية.
وأشار التميمي إلى أن الوزارة لا تتخذ القرارات عن الجمعيات سواء أكانت منتخبة أو لجنة مؤقتة لتسيير الأعمال، موضحاً أن الوزيرة بسمة اسحاقات لم تمنع القرار لأنه وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها.
وتابع أن البنك بعد التدقيق والتحقيق بالحادثة وجه تهمة التزوير للموظف الذي قام بالعملية، وقام بعكس الحسابات حيث تمت إعادة المبالغ المالية لكل الأشخاص الذين دفعوا.
ولفت التميمي إلى أنه بعد التدقيق تبين أن 112 عضواً من الذين تم الدفع عنهم وعددهم 462 مسددين أصلاً في الجمعية، حيث تم الدفع عنهم مرة أخرى دون علمهم، في حين تم اسقاط عضوية 350 عضواً.
واستغرب انتظار الأعضاء إلى 27/11/2018 للدفع بالبنك رغم أن أبواب الجمعية مفتوحة طوال العام، حيث أنه بحسب النظام الموحد للجمعيات فإن الأعضاء يسددون الاشتراكات السنوية قبل انتهاء العام بشهر؛ أي من 1/1 إلى 30/11 من العام.
بدوره اعتبر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة أن الحكومة تدير الجمعية بـ "البلطجة" وأن الذين فصلتهم هم من مؤسسي الجمعية وأداروها على مدار نصف قرن وبنوا العديد من المؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية لخدمة المجتمع الأردني.
وقال العضايلة لـ "أحداث اليوم" إن فصلهم مخالف للقانون، مضيفاً أن معلوماته تشير إلى أن الأعضاء دفعوا بالبنك وأنه تم الضغط على البنك لرفض هذا القيد وتم إبلاغ الجمعية بالدفع وإيصال الفيّش البنكية بالدفع باسم كل عضو بالهيئة العامة.
وأشار إلى أن هذا الإجراء باطل وأنه سيتم الضغط بالإجراءات القانونية لإبطاله، موضحاً أن هذه لجنة حكومية مؤقتة لتسيير أعمال الهيئة العامة المعطلة منذ عام 2006 ولا يحق لها التصرف بالجمعية.
وتابع العضايلة أن هذا قرار سياسي وأمني مقصود بحق مؤسسي الجمعية، وأن اللجنة تتدخل بإضافة الأعضاء وفصلهم بخلاف مهمتها في تسيير الأعمال.
من جهته أكد رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية جميل دهيسات أن قرار اسقاط عضوية 350 شخصاً من الهيئة العامة للجمعية سارٍ ولا نية لتعليقه أو مناقشته بالفترة الحالية.
وقال لـ "أحداث اليوم" إن اجتماعات الهيئة الادارية تكون في حال وجود جدول للأعمال، حيث يتم مناقشتها وأنه لا يتم الاجتماع لبحث ملف اسقاط العضوية.
وأشار إلى أن القرار أتخذ نهاية عام 2018، رغم أن الجمعية وجهت اخطارات للأعضاء غير المسددين لإشتراكاتهم السنوية بتسدديها قبل نهاية العام.
ومن أبرز الأعضاء المؤسسين للجمعية وتم فصلهم همام سعيد، مراد العضايلة، إبراهيم خريسات.
