الرئيسية صوتنا
أحداث اليوم -
رداد القلاب - القى عمدة عمان المحامي يوسف الشواربة ، "قنبلة " في مياه السياسة الاردنية "الاسنة " واختار بشكل ذكي صحيفة "ذي جارديان" البريطانية، المشهورة ، لان الدولة تسير على قاعدة "الفرنجي برنجي " ، كذلك ينم عن عدم ثقتها بالاعلام المحلي .
"قنبلة " الشواربة تكشف الصراعات الخفية داخل الطبقة الحاكمة في البلاد وهو أحد أركانها وجربها كذلك عندما كان وزيراً ووكيلاً لامانة عمان وكذلك انتخابة عضوا في الامانة ومدير منطقة طبربور طارق ابو عليا .
المقال "جرئ " خصوصا انه لمسؤول مازال على رأس عمله ويفضح كيف يتعامل الوزراء والنواب "المشرعين " مع القوانين التي يشرعها وفي مقاربة بين تدخين النواب والوزراء تحت القبة وفي مكاتبهم وبين تلاميذ المدارس الذين يبدأون التدخين في الصف السادس الأساسي .
في الغرف المغلقة يشكو المسؤولون وتصنف الشكوى بخيانة المسؤولية او "الجبن" و كما شكى الشواربة ولكن "برجولة " ومسؤولية متناهية لا يقدم عليها سوى الوطنيين الكبار .
في المشهد الاردني ايضاً ، صرنا لانعرف من "يستهبل " من ؟! ففي الأسبوع الماضي اشبع النواب الحكومة "شتماً " و"صراخاً" خلال مناقشات قانون الموازنة العامة للدولة وفي النهاية اقروا الموازنة ، حيث تعامل نواب مع قواعدهم الانتخابية بمبدأ "التقية" وهو "كشف شئ واخفاء شئ اخر ".
كذلك اطل علينا رئيس الوزراء السابق في تصريح صحافي يتضمن انه حالته الصحية هي من احالته الى التقاعد وليس الشارع كما صور لنا ، اذن نسأل :"من حرك ونضم الجماهير في رمضان الماضي ؟ ومن "يشيطن " جماهير "خميس " الدوار الرابع ؟!
كما عاد الرئيس د. الرزاز بموافقة "امريكية " على بقائه في السلطة إلى ما شاء الله ، ومحملاً بموافقة على قرض كبير جدا هو الأضخم في عهد القروض الاردنية الكثيرة ، وسط مخاوف من ارتهان القرار الأردني للدول المانحة والمغرضة وتمرير صفقات "مذله" ؛ إذن ، من يسمع ؟!.
"اطرمنا " النواب ببيانات "ورقية " والالكترونية تطالب حكومة الملقي السابقة باصدار عفو ثم خلفة د. الرزاز وتشكيل لجان وبيان وراء بيان الى ان جاءت الحقيقة الصادمة أنه لولا تدخل الملك لما كان هناك عفوا وان البيانات النيابية واللجان الحكومية كـ"نث الرماد " في العيون .
بالعودة الى "مقال " الشواربة "القنبلة " :"فان الوزراء والنواب الاعيان وطبقة المسؤولين لا ينفذون القوانين المتعلقة بالتدخين " ويضيف العمدة :" حتى المشرعين و العديد من السياسيين يدخنون السجائر أثناء التصويت لصالح القوانين التي تحظر التدخين في الأماكن العامة، وكذلك الوزراء في أماكن عملهم - كل ذلك في تحد للقانون، بشكل "قاطع ".
ويكشف المحامي الشواربه إحصائيات مرعبة وصادمة أعداد المدخنيين بحيث الذي يصل إلى :" أكثر من نصف مليون مدخن " و"انه يوجه تحدي بتنقية هواء العاصمة التي صارت مركزًا تجاريًا وماليًا دوليًا ، وجهة للفنون والثقافة ، ونقطة جذب سياحي مزدهرة".
وبحسب احصائيات طرحها امين عمان حول ارتفاع معدلات التدخين بين طبقات ذوي الدخل المحدودة بلغت حوالي 57٪ وكذلك نحو " 26،7 % من المراهقين الشباب يدخنون الأرجيلة "الشيشة " وتتراوح أعمارهم بين 13-15 ، بما في ذلك الفتيان والفتيات على حد سواء ".
الحكومة عاجزة عن وقف كل هذا العبث و"الاشاعة " حتى مع إنشاء منصات "حقك تعرف " التي صارت مهمتها " من حقك تكذب " .
حمى الله الوطن والشعب والملك