أحداث اليوم -

رصد - أعلن المواطن مُراد الدويك عبر إحدى الإذاعات المحليّة عن كونه أول من اكتشف قضية الدخان المزور، ومصنع عوني مُطيع، مناشدًا الملك عبد الله الثاني بحمايته.

وفي التفاصيل رفض الدويك طلب مطيع بتزوير تصميم عبوات الدخان لماركاتٍ عالميّة، ونتيجةً لذلك تم طرده من عمله وتهديده بالقتل ورفع قضية إساءة الأمانة بحقه.

وتوجه فورًا إلى مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن، عام 2016 وأبلغه بما جرى معه، وقام الأخير باصطحابه لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، بالإضافة لدائرة المخابرات العامة؛ ليعطيهم مراد كافة المعلومات.

من حينها تعرض الدويك لمحاولة القتل 23 مرة، منذ العام 2016 ولغاية إلقاء القبض على مطيع، مما دفعه لترك العاصمة عمان والانتقال لمدينة العقبة، بعد تغيير مكان سكنه 6 مرات.

وتابع رواية تفاصيل ما حدث بقوله" الحكومة لم تقف معي، تمت حمايتي بجهود الأجهزة الأمنيّة ودائرة المخابرات العامة".

وأضاف الدويك"رفع مطيع عليّ تهمة إساءة الأمانة، حضرت 50 جلسة في المحكمة لم يأت لحضورٍ أيٍّ منها، ولا يمكنني تقديم بينات دِفاع عن نفسي دون وجوده، في حين أنه وبعد الزوبعة الإعلاميّة تم استدعائي من دائرة المخابرات العامة إبان القبض على مطيع بصفتي موظف سابق وتم التحقيق معي واعتبروني شاهد"، موضحًا انه كان لديه موعد جلسة محكمة بنفس اليوم ولم يحضرها لوجوده في دائرة المخابرات وتم الحكم عليه سنتين سجن.

وقال دويك إنّه ناشد أكثر من مرة الوزراء والنواب لإنصافه وتوصيل صوته للملك ولكن لم يجد أي استجابة إلى حينها قرر اللجوء لـلإذاعة.

وكانت المحكمة مؤخراً قد حكمت عليه لمدّة سنتين في قضية إساءة الأمانة التي رفعها مطيع بحقه، وهو مطلوب الآن للأجهزة الأمنية، وناشد الملك أن يتدخل لكي يجتمع مع عائلته في عمان مجدداً.

بدوره أكد مدير المواصفات والمقاييس سابقاً حيدر الزبن على تعهد المؤسسة بحماية المواطن مراد الدويك منذ حضوره لها وإلى الآن، وتعهد بتأمين محامي لعمل استئناف للحكم الغيابي الذي حكم عليه وإزالة أي طلبات بحقه لكي يعود لممارسة حياته الطبيعية من جديد.

وعمل الدويك مع مطيع لـ7 أشهر قبل كشف تزويره وإظهار قضية الدخان المزور.

[14-01-2019 12:42 PM]