الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - رصد - كشف أمين عام وزارة المياه والري علي صبح انخفاض حصة الفرد من المياه إلى 100 متر مكعب بعد أن كان 3400 متر مكعب بالأربعينات من القرن الماضي.
وقال صبح خلال استضافته، في برنامج صوت المملكة، الثلاثاء، إن هذه النسبة تعد أقل 10% من معدل خط الفقر العالمي.
وأضاف أن الأردن منطقة جافة، والأمطار متذبذبة، والتغير المناخي الذي بدأ يؤثر على الأردن.
وأشار إلى أن هناك استخدام غير شرعي للمياه، وفاقد المياه يصل إلى 47%، منها 60-70% فاقد غير شرعي، وحوالي 25% فاقد بسبب تلف خطوط المياه.
وتابع أن ذلك يحدث من سرقة الخطوط الرئيسية والفرعية للمياه، ويسبب خسارة كبيرة على سلطة المياه.
ولفت غلى أن الوزارة تزود المواطنين بـ 470 مليون متر مكعب بمياه للشرب وهناك حوالي 47% فاقد أي ما يعادل 200 مليون متر مكعب فإن ذلك يؤثر على المواطنين.
وكشف أن سعر المتر المكعب من المياه يكلف الوزارة 2.5 دينار
وأضاف أن حملة لإحكام السيطرة بدأت بالوزارة عام 2013 لمعرفة الاستجرار غير الشرعي من خلال الابار والخطوط، وذلك مع الأجهزة الأمنية والمواطنين.
وأكمل أن هناك اتفاق مع الأجهزة الأمنية ولكن الأردن مر بفترة الربيع العربي ومن الصعوبة إحكام السيطرة على مصادر المياه في ظل تلك الظروف.
وتابع أن هناك حوالي 44 ألف اعتداء على خطوط المياه منذ عام 2013، وتم ردم 1100 بئر مياه جوفية مخالف وتم ضبط 70 حفارة.
وأشار إلى ان هنك 316 قضية منظرو أمام القضاء وهي قضايا كبيرة.
من جهته قال وزير المياه الأسبق محمد النجار إن عمية استنزاف المياه جديدة وأنها مشكلة قديمة.
وأضاف النجار إن ازدياد عدد السكان في الأردن وحاجة المواطنين والزراعة والصناعة إلى المياه، خفض حصة الفرد من آلاف إلى أمتار.
وأشار إلى أن عدد الأيام الماطرة في الأردن بالموسم المطري لا يتجاوز 35 يوماً.
ولفت إلى أن توزيع المياه على المواطنين عملية ادارية ولها علاقة بالاستثمار ولا تتعلق بشح المياه.
وتابع أن نسبة الفاقد بالمياه بطريقة غير شرعية قد لا تتجاوز 40%، مضيفاً أنه لا يعتقد بأن 50% من ذلك سرقة، وأن السرقة لا تتجاوز 37% .
وأوضح أن السرقات تكون من الوصلات المنزلية وهذه نسبة كبيرة، وسرقة من الابار الجوفية، وسرقة من الشبكات للزراعة.
وكشف أن هناك خمسة أشخاص يسرقوا المياه من سنة 2011 في جنوب عمان وبلغت نسبة سرقاتهم للمياه 8 مليون متر مكعب سنوياً.
وأضاف أنهم غير متنفذين ولكن يستندون غلى خلفيات عشائرية