أحداث اليوم - قالت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات إنّ الإعلامي المهني بسقف حريات يدرك أنّ الحد الفاصل بين حرية التعبير وانتهاك خصوصية الآخر هو مسألة صحية

وشددت على أنّ تكميم الافواه والحريات لم يعد يجدي على بناء المجتمعات، مؤكدة إيمانها بضرورة تحسين البيئة التشريعية وترك الحرية للمؤسسات الاعلامية شرط ان يكون اعلاما موضوعيا مهنيا لخدمة المواطن والمصلحة العامة ويكون اعلاما وطنيا".

وأشارت الى أن للمرأة الأردنية حضوراً كبيرافي المواقع القيادية مقارنة بالدول العربية الأخرى، كالبرلمان والحكومة ومجلس الاعيان، مركدة قدرتهن على اداء الدور المطلوب منهن، ولكن هذا لا يكفي، فالطموح لتطوير المرأة سياسيا لا يتوقف وبشكل خاص تمكينها اقتصاديا، وهذا هو الاساس الذي يمكنها من إحداث الفرق، ولذلك يبقى هذا هو الهم المشترك

وعن موضوع المؤتمر وهو "النساء في الاخبار" قالت، "ندرك الحاجة لعشرات المشاريع المشابهة كي نستطيع خلق اعلاميات مؤهلات وقادرات للقيام بالدور.

وبينت أنّه في بلداننا تبقى حرية الاعلام مسألة طويلة، ودورها أنّ تحسن البيئة التشريعية التي تنظم هذه المهمة. مشيرة إلى سحب تشريعين في الاردن يتعلقان بالحرية الاعلامية خاصين بموضوع الجرائم الالكترونية وحق الحصول على المعلومة لغايات تجويدهما والاشارة الى عدم توقيف الصحفيين..

.

[16-01-2019 02:52 PM]