الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ان وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن ان تكون بديلا عن الاحزاب السياسية، رغم تأثيرها في المواقف السياسية.
وأكد المعايطة خلال افتتاحه لمؤتمر منصات التواصل الاجتماعي والسياسة الذي ينظمه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للانماء، ان بعض ما يجري على منصات التواصل ليس موضوعيا من طرح للقضايا السياسية والاجتماعية أمام الرأي العام، مشيرا الى ان هؤلاء الناشطين لا يعبرون الا عن انفسهم.
وشدد الوزير على حرية الراي والتعبير التي يكفلها الدستور والقوانين، بنقد الحكومة والبرلمان، لكنه تابع" يجب ان يكون هذا النقد موضوعيا بعيدا عن التشوية والاساءة الشخصي.".
وحذر الوزير من بث منصات التواصل الاجتماعي للاشاعات ونشر البغضاء بين افراد المجتمع الاردني، تحت حجة عدم تحري الحقيقة او نقص المعلومة.
ودعا الوزير الى ضرورة البحث عن تنظيم منصات التواصل الاجتماعي لما فيها من الكثير من حالات الفلتان في التعبير وعدم احترام خصوصية الافراد، والمحاولات اليومية في بث الاشاعات ومحاولة إثارة الفتن بين ابناء الشعب الأردني، وذلك من خلال القوانين والانطمة والتشريعات التي تؤكد على حرية التعبير وبنفس الوقت تعمل على تنظيم القضية.
وتابع" من حق المواطن على الدولة ان تحافظ على حقه وحمايته من خطاب الكراهية والعنصرية والعنف الذي يمارسه البعض على منصات التواصل الاجتماعي، مستشهدا بما جرى في بعض البلاد المجاوره للاردن من محاولات لهدم الدولة عبر هذه المنصات.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين الأخبار المزيفة والشائعات والتشهير والمعلومات الخاطئة ، وكذلك حرية التعبير والمناقشة العامة والوعي السياسي ستكون بعض الموضوعات التي سيتناولها الخبراء.