الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أعرب وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة عن استيائه لما آلت إليه مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المعايطة، خلال افتتاحه، السبت، برنامج تدريب الشباب من الأحزاب السياسية والناشطين في المجتمع المدني، الممول من الاتحاد الاوروبي، إنها تحولت من أدوات للتعبير عن الرأي والتواصل إلى بث خطاب الكراهية والبغضاء والتحريض بصورة تخالف أبسط مبادئ الحوار والديمقراطية.
ودعا المعايطة إلى إنشاء تيارات حزبية رئيسة تمثل المصالح المختلفة للمواطنين الأردنيين، وصولاً إلى حكومات برلمانية قائمة على التعددية.
وقال إن الأوراق النقاشية الملكية هي أساس منطلقنا لتطوير الحياة الحزبية والبرلمانية.
وأشار المعايطة إلى أن الوزارة تولي تطوير العلاقة بين الشباب والأحزاب السياسية أهمية كبيرة؛ لأهمية انخراط الشباب في الحياة الحزبية التي تعد الوسيلة الأساسية لممارسة العمل السياسي.
وأضاف أن لقاءات الملك عبدالله الثاني مع الكتل البرلمانية والشخصيات السياسية والشباب تركز دائماً على أهمية دور الشباب ومشاركتهم بالحياة السياسية، لافتاً إلى ضعف مشاركة الشباب وحاجتها إلى مزيد من الفعالية خاصة على مستوى القيادات الحزبية وفي البرلمان.
وبين المعايطة أن من أهم برامج الحكومة هو ادماج الشباب في الحياة السياسية، ترشحاً وانتخاباً كمدخل جيد الى الحياة السياسية المستقبلية.
وأكد أمين عام الوزارة بالوكالة الدكتور علي الخوالدة خلال ادارته الجلسة الافتتاحية، اهمية مثل هذه البرامج الهادفة لتمكين الشباب واطلاعهم على قضايا المواطنة وكسب التأييد ومهارات التواصل والحوار، ضمن سلسلة توعوية تثقيفية تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
وخلال الجلستين اللتين عقبتا الجلسة الافتتاحية، تطرق مدير مركز القرية الكونية للدراسات الدكتور محمود السرحان، والمستشارة القانونية والمدربة في مجال حقوق الإنسان مادلين معدي الى دور الاحزاب السياسية في تعزيز حقوق الإنسان، سواء من الأحزاب ذاتها ومنها إلى بقية مؤسسات المجتمع المدني الاخرى باعتبارها منابر للرأي والرأي الآخر.
كما تطرق اإلى المواثيق الدولية ومفاهيمها النظرية والجهات العاملة في هذا الاطار سواء محلية، وعربيا ودوليا.