الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - تعاني العديد من التجمعات السكانية في محافظة عجلون من عدم توفر وسائط النقل العام، خصوصا مناطق أم الينابيع والطيارة ودحوس وراجب وأوصرة وثغرة زبيد وحي نمر والطالبية وإسكان الأسر العفيفة في عين جنا وصخرة وعنجرة.
وأشار المواطنون محمد العنانزة وحسين المومني وبكر شويطر الى أن عدم توفر وسائط النقل يضطرهم الى اللجوء الى المركبات الخصوصي التي تعمل مقابل الاجرة والتي تأخذ منهم اضعاف اجرة وسائط النقل العام.
وطالبوا وزارة النقل السماح بترخيص حافلات صغيرة سعة عشرة ركاب، خصوصا وأن طبيعة المنطقة وعرة وذات انحدار شديد وطرق ضيقة ما يجعل الحافلات الكبيرة تواجه صعوبة في المسير.
وأكد تقرير رسمي صادر عن وحدة التنمية المحلية في محافظة عجلون وجود نقص حاد في وسائط النقل العمومي في مناطق المحافظة، مما يزيد من معاناة سكان القرى ويؤكد مشروعية مطالبهم.
وبينت ارقام صدرت عن مكتب هيئة تنظيم النقل في عجلون وجود 126 حافلة نقل عاملة على مختلف الخطوط الخارجية والداخلية غالبيتها متوسطة سعة 21 راكبا، إضافة إلى 68 مركبة تاكسي موزعة على سبعة مكاتب.
وكان سائقو حافلات العمومي قد نفذوا اكثر من مرة اعتصامات احتجاجية على مزاحمة المركبات الخصوصي، التي تعمل مقابل الاجر لعملهم داعين الى تكثيف دوريات السير لمنعهم من التحميل في المواقف المخصصة لوسائط النقل العام والمجمعات.
وأشار محافظ عجلون علي المجالي الى أنه يتم وبشكل مستمر متابعة هذا الموضوع حيث سيتم تعزيز الدوريات الثابتة وأفراد من شرطة السير السرية في المنطقة لحماية الحقوق لأصحاب الحافلات الذين يعملون وفق القانون، بحيث يتم رصد المتجاوزين، سواء من الحافلات العمومية العاملة أو المركبات الخصوصية التي تعمل بالأجرة وتحرير مخالفات بحقهم.