الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أكد وزير الشباب ووزير الثقافة محمد أبورمان ضرورة تفعيل المراكز الشبابية باعتبارها بيئة حاضنة آمنة وداعمة للشباب الأردني.
وأضاف خلال لقائه أمس الأحد العاملين مع الشباب في المراكز الشبابية بحضور أمين عام الوزارة ثابت النابلسي ومدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة، وعدد من الشباب الناشطين، أنه لابد من الإيمان الراسخ لدى العاملين مع الشباب بتغيير الصورة النمطية لدى الشباب وتقديم محتوى شبابي من شانه تلبية متطلبات الشباب وتنميتهم فكريا وبناء قدراتهم.
وأشار أبورمان إلى أن توطين المبادرات الشبابية في المراكز الشبابية من أبرز أولويات المرحلة، داعياً العاملين مع الشباب إلى بناء الشبكات الشبابية في المحافظات لتسهم في تكاملية الأدوار بين الوزارة والهيئات العاملة مع الشباب والشباب أصحاب المبادرات والإنجازات لدعم المبادرات الشبابية الخلاقة التي تخدم الشباب والمجتمع المحلي.
وبين أنه في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها المملكة خاصة في الجانب الاقتصادي فأن وزارة الشباب تنظر للشباب كقوى صاعدة تتطلب التوجيه والدعم، داعياً الشباب للاعتماد على الذات واطلاق العنان لمبادراتهم وتوجبيهم نحو ريادة الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة ،لافتا الى ان الوزارة بصدد تنفيذ برامج سياسية وثقافية من شانها تمكين الشباب سياسيا وتنميتهم فكريا وثقافيا.
ودعا أبورمان العاملين مع الشباب بأن يتولوا زمام المبادرة وأن يؤدي دورهم كميسرين ومسهلين لتهيئة الظروف والبيئة الملائمة للعمل والابداع الشباب.
من جانبه، أكد الزواهرة ضرورة إشراك الشباب في وضع الخطط والبرامج الشبابية والتشبيك مع القطاع الخاص.
بدورهم ثمن العاملون مع الشباب التواصل المباشر وفتح اللقاءات والحوارات التي من شأنها النهوض بالعمل الشبابي في المملكة، داعين الى توفير احتياجات المراكز الشبابية والربط الإلكتروني للمراكز الشبابية، وتعزيز مهارات العاملين مع الشباب، ودعم بناء الفرق الفنية والرياضية للمراكز الشبابية اضافة الى دعم المبادرات الشبابية، وخلق الفرص للشباب.