الرئيسية تقارير
أحداث اليوم - أحمد بني هاني - يعقد وزراء خارجية دول عربية، صباح الخميس، اجتماعات داخلية لبحث الأوضاع الإقليمية والتعاون بين الدول الست، في البحر الميت.
ويشارك في الاجتماعات وزراء خارجية كل من الدول (السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، مصر) ووزير الخارجة الأردني أيمن الصفدي.
وتوقع الخبير الاقتصادي حسام عايش أن تركز المحادثات على الجانبين السياسي والاقتصادي للدول العربية الست.
وقال عياش لـ "أحداث اليوم" إن الاجتماعات قد تبحث آخر التطورات على القضية الفلسطينية وبما يتعلق بـ "صفقة القرن" سياسياً، وبحث دعم الأردن ومصر اقتصادياً والمحافظة على استقرار البلدين اقتصادياً.
وأشار إلى أن الأزمة السورية قد تكون حاضرة بقوة على طاولة الحوار، وبحث ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية تمهيداً لعودة العلاقات العربية السورية إلى سابق عهدها قبل الحرب.
وبيّن أن الاجتماعات قد تتناول التهديد الإيراني لدول الخليج العربي، وقد ينبق عن ذلك موقف ثابت تجاه حماية الخليج من أي اعتداء أو تهديد للأمن القومي لها.
وتابع قد ينبق عن ذلك تشكيل ناتو عربي يدافع عن القضايا العربية لتوحيد الموقف العربي تجاه القضايا القومية ومنها القضية الفلسطينية وبما يتعلق بتبعات "صفقة القرن" والتسوية الأمريكية للصراع العربي "الإسرائيلي".
من جهته قال المحلل السياسي فهد الخيطان إن الاجتماع يأتي باطار الجهود الأردنية التي تسعى لخلق تجمع عربي من أجل تشكيل موقف تجاه القضية العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
وأضاف الخيطان لـ "أحداث اليوم" أن الاجتماعات ستركز على احتمالات وجود تسوية للقضية الفلسطينية وحل الصراع العربي فيما يعرف بـ "صفقة القرن"، وأي تطورات في هذا الجانب.
ولفت إلى أن الأزمة السورية ستكون حاضرة بقوة في الاجتماعات، خاصة دعم الحل السياسي للازمة وعودة سوريا إلى حضن جامعة الدول العربية من جديد.
وبشأن عدم دعوة قطر إلى الاجتماعات أوضح الخيطان أن الخلاف الخليجي مستمر، وأن الأردن لا يستطيع فرض موقفه السياسي تجاه قطر على الدول المشاركة ولا يستطيع وضع عراقيل للاجتماعات لأن من مصلحته أن ينج الاجتماعات.
وأشار إلى أن الاجتماعات ستؤكد على الدعم العربي للشرعية الفلسطينية أولاً وقرارات الشرعية الدولية فيما يخص حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته.
واستبعد الخيطان مناقشة الاجتماعات لفكرة تشكيل قوات ناتو عربية، مؤكداً أن مناقشة هكذا اقتراحات تكون بين القادة العسكريين للدول.