الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
شفاء القضاة - حمَّلَ ذوو الطفلة ميرا الحكومة مسؤولية وفاتها، إذ استهجن رائد الشعيبي، عم الطفلة تقصير الجهات الرسميّة في التعامل وتأمين العلاج لها.
وقال لـ"أحداث اليوم" إن هناك تقصيرًا واضحًا من قِبل الجميع في التعامل مع الأمر، "هي أردنيّة، لو كانت أمريكية أو أجنبيّة هل كانت لتُعامل بهذه الطريقة؟".
وأكد الشعيبي " ليست مكرمة من الدولة ولا من أي أحد، نحن ندفع الضرائب ولنا الحق في العلاج".
وفي التفاصيل فإنه قد تم نقل ميرا لمستشفى الإسراء الخاص بصفته الأقرب لمنزلهم، بيد أنه توجب على أسرتها دفع مبلغ 5000 دينار نتيجة عدم امتلاكهم لتأمين رُغم أن والدها أُردنيّ، وفقًا للعم.
وأضاف افتقار الإسراء لقسم الحروق، ومع ذلك قام باستقبال ميرا التي أكل الحريق 90% من جسدها، لتقرر أسرتها نقلها إلى مستشفى البَشير الذي طلب منهم انتظار 6 ساعاتٍ لحين إيجاد سريرٍ لهم.
وتابع الشعيبي أن الطبيب في البشير أخبرهم بانتظارهم لرسالة "فاكس" من مستشفى الإسراء؛ ليكتشفوا كذبه؛ إذ أن المشكلة كانت بعدم إيجاد سرير.
توجهت الأسرةُ بعدها للديوان الملكي الذي أخبرهم بأن الليلة في المدينة الطبية ستكلفهم 600 دينار ولا يمكنهم نقل الطفلة إليها إلا إذا كان والدها في الجيش.
وتوفيت ميرا نتيجةَ اندلاع النيران في منزلهم وإصابتها بحريقٍ أكل 90% من جسدها، السبت الماضي.
وروى عم الطفلة معاناتهم من العلاج في المستشفيات الأردنية والإهمال الحكومي خلال مُكالمةٍ هاتفيَّةٍ مع الزميلة فرح يغمور عبر إذاعة صوت الغد.