الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - شيع ذوو الطفلة المرحومة ميرا جثمانها الطاهر الى مثواه الأخير اليوم الثلاثاء، وسط حالة من الحزن والألم بل والقهر أيضاً على كواليس وفاتها وما حظيت به من تقصير حكومي نتيجة تأخر علاجها لعدم حيازة والدها على تأمين صحي.
وشارك في تشييع جثمان المرحومة ميرا الأهل والأقارب وكل المعارف، إلا ان المختلف هنا ان جنازتها لم تكن مثل باقي الجنازات، حيث شهدت تواجد لكل من سمع بقصة حرقها ومعاناتها من أجل العلاج.
ابنة الثلاث سنوات رحلت لكن ألم حروقها وأوجاعها باق في قلوب ذويها وكل من عرف قصتها، حيث تألمت والوجع انهك أعصابها وقتل آمالها وأحلامها ، لحين ان قررت الرحيل عن دنيا ينتشر فيها الظلم.
والد ميرا حمل ابنته وودعها الوداع الأخير وقبلها وحالة البكاء الهستيري التزمت معه وهو يردد:'ما بنسى يا بابا' دون اكمال تلك العبارة.
نعم انه لن ينسى ابنته، وأيام مضت خلال تربيتها، وكلماتها، وضحكاتها، ولعبها، الى حين الحرق الذي اصابها في جسمها وصراع الموافقة على علاجها لحين وفاتها'.
رحمك الله يا ميرا واسكنك فسيح جناته، ومنّ على والديك الصبر والسلوان..