الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أحمد بني هاني - واصل موظفو وأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على وقف مخصصاتهم من دخل التعليم الموازي.
ودعا الموظفون إلى التصعيد احتجاجاً على عدم التراجع عن القرار بعد لقاء جمعهم مع رئيس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء.
ووصف أحد أعضاء الهيئة التدريسية قرار الجامعة بوقف صرف المخصصات بـ "السرقة"، مؤكداً أن وقفها جاء بدون وجه حق خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقال لـ "أحداث اليوم"، إن مطالب الموظفين تقتصر على إرجاع المخصصات إلى ما كانت عليه سابقاً، وأن حجة الجامعة بتدني مخصصات التعليم الموازي بالجامعة غير صحيح.
وأضاف أن كل الاحتمالات مفتوحة للتصعيد في ظل استمرار ادارة الجامعة بطريقة خاطئة، معتبراً أن المطالب تتجه لإقالة رئيس مجلس الأمناء خالد العمري الذي يقف بوجه موظفي الجامعة بخلاف موقف رئيس الجامعة زيدان كفافي والطاقم الاداري المنحاز للموظفين.
وتابع أن العمري يحاول سداد مديونية الجامعة والتي تصل إلى 40 مليون دينار من جيوب الموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية.
واعتبر أن معاملة رئيس مجلس الأمناء بالجامعة أثناء الاجتماع، الثلاثاء، للموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية غير لائق.
من جهته أكد الناطق باسم جامعة اليرموك مخلص العبيني أن مطالب الموظفين وأعضاء هيئة التدريس ستعرض على مجلس الأمناء، صباح الأربعاء.
وقال العبيني لـ "أحداث اليوم" إن الاجتماع الأول كان مشحوناً بالتوتر بين الطرفين، باتتظار ما ستسفر عنه بقية الاجتماعات بهذا الشأن.
وكان مجلس أمناء الجامعة أعلن في وقت سابق، إبقاء نسبة 43% من دخل الموازي لیوزع على العاملین بواقع 7.29% للأكادیمیین و3.13% للإداریین، قبل أن يتفاجئ الموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية بوجود اقتطاعات في رواتبهم.