الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أحمد بني هاني - أكد المحلل السياسي فهد الخيطان أن الخلوة الوزارية العربية في البحر الميت تأتي ضمن جهود المملكة لتوحيد الموقف العربي تجاه القضايا العربية.
وقال الخيطان لـ "أحداث اليوم" أن الاجتماعات بين وزراء الخارجية العرب ستركز على احتمالات وجود تسوية للقضية الفلسطينية وحل الصراع العربي فيما يعرف بـ "صفقة القرن"، وأي تطورات في هذا الجانب.
وأضاف أن الاجتماعات ستؤكد على الدعم العربي للشرعية الفلسطينية أولاً وقرارات الشرعية الدولية فيما يخص حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته.
وأشار الخيطان إلى أن الأزمة السورية ستكون حاضرة بقوة في الاجتماعات، وخاصة دعم الحل السياسي للازمة وعودة سوريا إلى حضن الجامعة العربية من جديد.
وبشأن عدم دعوة قطر إلى الخلوة العربية، أوضح أن الخلاف الخليجي لا زال حاضراً، لذلك أستثنيت قطر من الدعوة إلى هذا الاجتماع.
وتابع أن الأردن لا يستطيع فرض موقفه السياسي تجاه قطر على الدول المشاركة وليس من مصلحته وضع عراقيل بوجه نجاح الخلوة.
واستبعد الخيطان مناقشة الاجتماعات لفكرة تشكيل قوات ناتو عربية، مؤكداً أن مناقشة هكذا اقتراحات تكون بين القادة العسكريين للدول.
ووصل وزراء خارجية ست دول عربية، الأربعاء، إلى العاصمة عمّان والتقوا الملك عبدالله الثاني بالحسين ووزير الخارجية أيمن الصفدي، قبل بدء الخلوة في قصر المؤتمرات بالبحر الميت.
وتم التأكيد خلال اللقاءين على أهمية التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والأزمات التي تواجه المنطقة، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
ويتواجد وزراء خارجية الكويت والإمارات والبحرين ومصر والسعودية في المملكة للمشاركة في لقاء تشاوري يعقد بمنطقة البحر الميت لبحث التطورات الراهنة في المنطقة وسبل التعامل معها.