الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
اكد وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد ابو رمان، ان موضوع الشباب يحظى برعاية ملكية سامية، ويأخذ حيزا كبيرا ومهما في اجندة الدولة، والأمل أن يكون عام 2019 عام الشباب، من خلال العمل الحقيقي البرامجي المبني على التفكير والتخطيط والعمل الجاد.
واضاف ابو رمان خلال اللقاء الصحفي الخاص بالحديث عن الخطط والبرامج الشبابية للعام 2019 بحضور شركاء العمل الشبابي في مجلسي الاعيان والنواب وممثلي مؤسسات المجتمع المدني: ان العمل الشبابي مسؤولية وطنية تتطلب الشراكة والتشبيك مع كافة المؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية والمحلية.
واكد ان رؤية وزارة الشباب الحالية تستند على استراتيجية شاملة تم إعدادها ليكون الشباب عنصرا اساسيا فيها ومشاركا حقيقيا في حل التحديات التي تواجه قطاع الشباب باعتبارهم الاكثر قدرة على تحديد هذه التحديات وكيفية التعامل معها، مؤكدا ان الشباب هم طاقات كامنة حقيقية وقوة صاعدة للمستقبل، وعلينا الاستماع لهم وترك المجال لهم لتحديد اولوياتهم وبرامجهم.
وقال اننا ننظر للشباب منظور الفرصة والطاقة المنتجة وان دورنا كوزارة يتمثل بإيجاد البيئة المناسبة والظروف المواتية لتلبية متطلبات واحتياجات الشباب، مؤكدا ان المراكز الشبابية هي مساحات شبابية صديقة وداعمة للشباب.
واشار ابو رمان الى ان اولويات الوزارة في المرحلة الحالية تكمن في تفعيل المراكز الشبابية وتأهيل العاملين مع الشباب وتوجيههم كميسرين للأنشطة والفعاليات الشبابية، الى جانب الشراكة والتشبيك بين الوزارة والمؤسسات العاملة مع الشباب والمبادرات الشبابية، مبينا ان الوزارة بصدد استحداث معهد لإعداد القيادات الشبابية وتأسيس مركز للدراسات.
وفي معرض حديثه حول البرامج التي تنفذها الوزارة، اشار ابو رمان الى برامج التمكين السياسي للشباب الى جانب برنامج مهنتي والبرامج ذات الطابع الثقافي والفكري والفني والرياضي، اضافة الى توطين المبادرات الشبابية في المراكز الشبابية والتي تعد من ابرز اولويات المرحلة.
واكد ابو رمان انه يعتبر نفسه في مهمة، ولا بديل لدينا الّا النجاح او النجاح ولا مكان للفشل، مؤكدا انه سيقدم استقالته بعد عدة أشهر اذا لم ينجح في هذه المهمة.
من جانبها قالت رئيسة لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الاعيان العين رابحة الدباس ان الشباب سيكونون مركز الحوار التي تتمحور حولها المبادرة، مؤكدة ان هناك حاجة لتعديل بعض التشريعات لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة والايجابية في جميع النواحي.
وثمن رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب النائب محمد هديب الجهود التي تبذلها الوزارة في وضع الخطط والبرامج الشبابية معربا عن تفاؤله ان يكون العام 2019 عاما للشباب.
واعلن ابو هديب ان اللجنة بصدد اطلاق مؤتمر عام للشاب على المستوى المحلي والعربي، يتضمن 6 محاور رئيسة تتناول قضايا الشباب.
وتناول ممثل صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية محمد الحمود البرامج الذي يقدمها الصندوق، منها برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي والمدني وبناء القدرات للشباب.
وبينت مدير إدارة البرامج وتميز الأداء في مؤسسة ولي العهد نجود سرحان رؤية ورسالة المؤسسة ودورها التشاركي مع وزارة الشباب في اقامة برامج شبابية من شأنها النهوض بالشباب الاردني.
من جانبه اكد امين عام وزارة الشباب الدكتور ثابت النابلسي اهمية الارتقاء بالشباب بالأردن وتنميتهم معرفياً ومهارياً وقيمياً لتمكينهم من التعامل مع مستجدات العصر وتحدياته من خلال تطوير السياسات والخطط التنفيذية والتنسيق مع المؤسسات كافة.
واضاف ان خطة الوزارة لعام 2019 - 2020 تركز على القيم الجوهرية، وهي الانتماء والولاء والمشاركة الفاعلة والتعلم المستمر واحترام التعددية الريادة والمثابرة.
وبين ان الأهداف الاستراتيجية لهذه الخطط هي تطوير بيئة تعليمية وتربوية آمنة وداعمة ومحفزة، وتعزيز ممارسات سيادة القانون والحاكمية الرشيدة لدى الشباب، وتعزيز الثقافة الديمقراطية ومفهوم المواطنة الصالحة وتجذير الهوية الوطنية الجامعة، وتمكين الشباب بقيم ومفاهيم وممارسات الأنماط الصحية الإيجابية، وتمكين الشباب من المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة للمشاركة الاقتصادية، والمساهمة في إيجاد بيئة محفزة وحاضنة للريادة والإبداع وتمكين الشباب من مواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
واشار الى انه سيتم تنفيذ 7 برامج مختلفة تتضمن 36 مشروعا للشباب من الفئة العمرية بين 12 الى 30 عاما يقام خلالها ما يقارب 19690 نشاطا من المتوقع ان يستفيد منها بشكل مباشرة 451553 مشاركا و 629113 شخصا بشكل غير مباشر.
وقدم مساعد الامين العام للشؤون الفنية والاستراتيجية سالم الحسنات نتائج الدراسة المسحية للمراكز الشبابية التي نفذتها الوزارة للوقوف على واقع المراكز وآليات تفعيلها.
وعرض مدير الشؤون الشبابية فراس الشوابكة البرامج والمشاريع التي المزمع تنفيذها عام 2019.
--(بترا)