الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الملك يعود إلى أرض الوطن
    الملك عبدالله الثاني - أرشيفية

    أحداث اليوم - عاد الملك عبدالله الثاني، ترافقه الملكة رانیا العبدالله، إلى أرض الوطن الأحد، بعد زیارة إلى كل من تركیا وتونس.

    وكان في وداع لدى مغادرته تونس، الرئیس التونسي الباجي قاید السبسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولین من مدنیین وعسكریین، والسفیر الأردني في تونس وأركان السفارة.

    وجرت للملك مراسم وداع رسمیة في مطار تونس قرطاج الدولي، حیث عزفت الموسیقى السلامین الملكي الأردني والوطني التونسي، فیما استعرض الملك والرئیس التونسي حرس الشرف الذي اصطف لتحیتھما.

    واتفق الملك الرئیس التونسي، خلال مباحثاتھما في تونس، على أھمیة تعزیز التعاون بین البلدین في مجالات اقتصادیة وتجاریة واستثماریة وعسكریة وزراعیة وسیاحیة.

    وأكد الجانبان "ضرورة تفعیل عمل اللجان المشتركة وزیادة تبادل الزیارات بین الوفود الرسمیة وممثلي القطاع الخاص الأردني والتونسي لاستكشاف الفرص الواعدة، خاصة أن البلدین یتمتعان بموقع جغرافي ممیز كبوابة للأسواق الإقلیمیة والعالمیة"، وفق بیان من الدیوان الملكي الھاشمي.

    وتناولت المباحثات أھمیة انعقاد اجتماعات اللجنة العلیا الأردنیة التونسیة المشتركة المقررة في عمان العام القادم، سعیا لإنشاء شراكات استثماریة واقتصادیة وتبادل خبرات بین الأردن وتونس، وضرورة تفعیل ما توصلت إلیه اللجنة المشتركة من قرارات خلال اجتماعاتھا في تونس عام 2017.

    كما اتفق الملك والرئیس السبسي على "إدامة التنسیق والتشاور بین البلدین حیال مختلف القضایا ذات الاھتمام المشترك، خدمة لمصالح البلدین والشعبین".

    وأكد الملك حرص الأردن على نجاح أعمال القمة العربیة المقبلة التي تستضیفھا تونس الشھر القادم، "وبما یخدم القضایا العربیة ویسھم في تعزیز العمل العربي المشترك".

    وبحث الملك والرئیس التونسي التطورات الإقلیمیة، وفي مقدمتھا القضیة الفلسطینیة، وتم التأكید على ضرورة تكثیف الجھود الدولیة لتحقیق السلام العادل والدائم وإنھاء الصراع الفلسطیني الإسرائیلي على أساس حل الدولتین والمبادرة العربیة للسلام، وبما یحقق تطلعات الشعب الفلسطیني المشروعة في إقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة على خطوط الرابع من حزیران عام 1967 وعاصمتھا القدس الشرقیة.

    وبخصوص الأزمة السوریة، جرى التأكید على أھمیة التوصل إلى حل سیاسي لھا، "یحفظ وحدة سوریا أرضا وشعبا".

    مباحثات الملك والرئیس التونسي تناولت أزمات المنطقة، إضافة إلى جھود الحرب على الإرھاب ضمن استراتیجیة شمولیة.





    [03-02-2019 10:25 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع