الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بوقف سياسة التضييق الأمني على أعضاء الحزب، معتبرا أن استمرار هذه الممارسات يتناقض مع أبسط ملامح دولة القانون والمؤسسات ويتعارض مع الخطابات الإعلامية بضرورة تمكين العمل الحزبي مما يؤثر على انتماء الشعب الأردني للأحزاب وبالتالي الإضرار بمصالح الوطن العليا .
وأشار الحزب في مذكرة وجهها الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة إلى رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز وكل من وزير الداخلية ووزير التنمية السياسية إلى استمرار التضييق الأمني على أعضاء في الحزب بأشكال شتى منها ضغوط مباشرة على الأعضاء والاستدعاءات المتكررة وحجز لجوازات السفر ومنها ما هو نتيجة الضغط على أقارب الأعضاء عند حاجتهم للتوظيف في مرافق الدولة وذلك بسبب انتمائهم للحزب، الأمر الذي أكد للأعضاء شعورهم بالتحريض الواضح والاستهداف المباشر ضدهم .
كما أكد العضايلة استمرار الأجهزة الأمنية في التضييق على قيادات الحزب بالاستدعاءات الأمنية على المنافذ الحدودية وفي المطارات بالإضافة للاحتجاز لساعات وتفتيش الهواتف والحواسب الشخصية واحتجاز بعضها، وكان آخر هذه الممارسات اعتقال القيادي في الحزب عضو الهيئة الإدارية لفرع اربد الأول الناشط باسم الروابدة من الشارع العام وأمام ابنته وتركها لوحدها في السيارة.
وأضاف العضايلة "أمام ما سبق وأمام تكرار ذات الملاحظات في مذكرات متعددة واستمرار ذات التصرفات الأمنية فإننا نرى أن هناك مراوحة في التطبيق أو عجزاً عن التنفيذ وبسط الولاية العامة".
*وفيما يلي نص المذكرة*
التاريخ : 30 جمادى الأولى 1440 هـ
الموافق: 5 / 2 / 2019 م
دولة السيد رئيس الوزراء الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,,
الموضوع : المضايقات الأمنية
لاحقاً لكتاب حزب جبهة العمل الإسلامي رقم 10/ك/177/6023 بتاريخ 15/9/2018 ولكتابي رقم 10/ك/177/6067 بتاريخ 22/10/2018 فقد أبلغنا عدد من أعضاء الحزب باستمرار التضييق الأمني عليهم وعلى أعضاء جدد في الحزب بأشكال شتى منها ضغوط مباشرة على الأعضاء والاستدعاءات المتكررة وحجز لجوازات السفر ومنها ما هو نتيجة الضغط على أقارب الأعضاء عند حاجتهم للتوظيف في مرافق الدولة وذلك بسبب انتمائهم للحزب، الأمر الذي أكد للأعضاء شعورهم بالتحريض الواضح والاستهداف المباشر ضدهم .
وإننا في هذا الصدد لنؤكد لدولتكم استمرار الأجهزة الأمنية في التضييق على قيادات الحزب بالاستدعاءات الأمنية على المنافذ الحدودية وفي المطارات بالإضافة للاحتجاز لساعات وتفتيش الهواتف والحواسب الشخصية واحتجاز بعضها، وكان آخر هذه الممارسات اعتقال القيادي في الحزب عضو الهيئة الإدارية لفرع اربد الأول الناشط باسم الروابدة من الشارع العام وأمام ابنته وتركها لوحدها في السيارة، بالرغم من الإشارات الايجابية التي وردت في بياناتكم الوزارية والإعلامية تجاه حقوق المواطن الأردني والحريات العامة .
وأمام ما سبق وأمام تكرار ذات الملاحظات في مذكرات متعددة واستمرار ذات التصرفات الأمنية فإننا نرى أن هناك مراوحة في التطبيق أو عجزاً عن التنفيذ وبسط الولاية العامة، راجين الإسراع في اتخاذ قرارات توقف هذه الضغوط والممارسات التي تتناقض مع أبسط ملامح دولة القانون والمؤسسات وتتعارض مع الخطابات الإعلامية بضرورة تمكين العمل الحزبي وتؤثر على انتماء الشعب الأردني للأحزاب وبالتالي الإضرار بمصالح الوطن العليا .
واقبلوا فائق الاحترام
الأمين العام م. مراد العضايلة
نسخة : معالي وزير الداخلية
معالي وزير التنمية السياسية
عطوفة رئيس لجنة شؤون الأحزاب