الرئيسية مقالات واراء
اوبريت البراءة يا رسول الله المزمع عقده اليوم لاشك انه على مستوى راق و خلاب، وقد يضاف لسمفونيات المشهورة ،التي تتجلى في الوطنية والدين .
الا انني كلما قرأت العنوان وقفت افكر في فلسفته التي بُلغ فيها فعن اي براءة يبحث رسول الله وما جدوى اقترانها بالمناسبة المعنية !؟ .
اعلم ان القصد منها ان الدين براء من التطرف و الإرهاب لكنها تبقى جملة لا تضبط إيقاع المناسبة التي احيا لأجلها الحدث، وستخلط اوراق المحبة الدينية و الوطنية المتوقعه فالظروف و الأسباب لاتندمج مع العنوان ! ولا يمكن من خلالها الولوج لتوليفة فنية تضرب على الحدث بالقوة المتوقعة.
ورغم الاضافة الفنية الحاصلة لا محالة من الاوبريت ، لكنها أيضا تفتح تسأل من زاوية و أخرى عن تكلفة حفل كهذا في ظل ظروفنا المتكأه على عجز يتلوه عجز آخر بتراص .
حتى ارهقت جيوبنا وادمت قلوبنا ، فلو صرف الثمن على أفراد القوات المسلحة كمكافأة ربما كان اجمل ومناسبة سيذكرها التاريخ بفخر .
البراءة يا رسول الله اوبريت يتوقع عرضه اليوم
وانوي حضوره ان تماشت الأسباب والظروف الشخصية معه .
والله من وراء القصد