الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - رصد - أظهرت لائحة الاتهام التي نشرتها محكمة أمن الدولة في قضية الدخان المهرب، لجوء المتهمين لعددٍ من الطرق والأساليب بغيّة التلاعب بأرصدة التبغ والمواد الأوليّة، ومن بينها إتلاف إيداع من مادة التبغ بلغ حوالي 40 طن بدون سببٍ واضح أو معقول.
وتم تخزين الأطنان في المنطقة الحرة بالزرقاء، وتم إتلافها على الرغم من كبر حجمها، خاصةً وأنه لم يمضي على ذلك الإيداع سوى سنةٍ واحدة.
وتم وضع مخلفات التبغ بعد خلطه بالأتربة ونشارة الخشب ومواد أخرى في "الكراتين" ليتم إتلافها عوضًا عن التبغ المفروم والذي استخدم في صناعة السجائر وتهريبها.
وكان المتهمون يقومون بهذا التلاعب لتعويض النقص الحاصل في الأرصدة المودعة على الشركات التابعة لهم من مادة التبغ ومستلزمات الإنتاج الأخرى.
ويطلبون إتلاف تلك الإيداعات بحجج وهميّة وغير حقيقيّة منها وصول مياه الأمطار إلى الكميات المودعة؛ ليصار بعد ذَلك إنزال تلك الإيداعات من أرصدة الشركات التابعة لهم، وبتم استخدامها في تصنيع السجائر بعلامات تجاريّة مقلدة وإدخالها للسوق المحلي.