الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - استقبل الملك عبدالله الثاني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الاثنين، الشیخ جابر المبارك الحمد الصباح رئیس مجلس الوزراء في دولة الكويت، الذي يزور المملكة على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء ورجال أعمال وممثلين عن القطاع الخاص.
وسلم رئيس مجلس الوزراء الكويتي الملك رسالة خطية من أخيه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تتضمن تحياته وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى الملك، وأكدت عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين والحرص على الارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
وحمّل الملك رئيس مجلس الوزراء الكويتي تحياته لأخيه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد في دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تربط المملكة بالكويت وتقديره لوقوفها المستمر إلى جانب الأردن.
وخلال لقاء ثنائي تبعه موسع عقد في قصر الحسينية بحضور رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، جرى استعراض فرص التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والعسكرية.
وفي هذا الإطار، أكد الملك أهمية انعقاد أعمال الدورة الرابعة للجنة العليا الأردنية - الكويتية المشتركة في عمان اليوم، وما نتج عنها من توقيع اتفاقيات تعاون مشترك.
وتم التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين الأردن والكويت إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين والمصالح العربية.
وتناول اللقاء المؤتمر الدولي الذي تستضيفه حكومة المملكة المتحدة بالتعاون مع الحكومة الأردنية في لندن نهاية الشهر الحالي، حيث أعرب الملك عن تطلعه لمشاركة الكويت فيه، فيما أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي أن بلاده ستشارك في المؤتمر بوفد رفيع المستوى وسيتم دعوة القطاع الخاص الكويتي للمشاركة فيه.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث جرى التأكيد على ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة بما يحفظ أمن دولها واستقرار شعوبها.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لإطلاق مفاوضات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما جرى التأكيد على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وبما يخدم مصالح الأمة العربية وقضاياها العادلة، وفي هذا الإطار أشاد الملك بجهود دولة الكويت في دعم القضايا العربية.
بدوره ثمن الشیخ جابر المبارك الحمد الصباح رئیس مجلس الوزراء في دولة الكويت، الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الأردن وحرصها على فتح آفاق أوسع من التعاون المشترك.
وحضر اللقاء، الذي تخلله مأدبة غداء أقامها الملك تكريما لرئيس مجلس الوزراء الكويتي والوفد المرافق، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار الملك، مدير مكتب الملك، ومستشار الملك للشؤون الاقتصادية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ووزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، والعدل، والدولة لشؤون الاستثمار، والمالية، والصناعة والتجارة والتموين، والسفير الأردني في الكويت.
كما حضره عن الجانب الكويتي نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الخارجیة، ووزراء المالیة، والتجارة والصناعة، والدولة لشؤون الخدمات، والتربیة والتعلیم العالي، والعدل، والدولة لشؤون مجلس الأمة، والسفير الكويتي لدى المملكة، وعدد من كبار المسؤولين وممثلين عن القطاع الخاص في دولة الكويت.