أحداث اليوم - شفاء القضاة - فقد المواطن عبدالله عواد 3 توائم بفتراتٍ متقاربة في خداج مستشفى البشير، إبان ولادتهم في الشهر السابع، مرجعًا وفاتهم لإهمال المشفى في علاجهم ومتابعة حالتهم بعد الولادة.

وشكى لـ"أحداث اليوم" افتقار المشفى لطبيبٍ للقلب؛ مما اضطره لطلبِ مساعدةِ واحدٍ من المستشفى الإسلامي بمبلغ 120 – 150 دينارًا، لفحص الطفلة الأخيرة؛ ليشرح لهم الطبيب بأن هناك شريانًا متصلٌ بالقلب يغلقُ تلقائيًا عند ولادة الأطفال في الشهر التاسع بيد أن الأطفال ولدى ولادتهم في الشهر السابع تم إعطاءهم جرعًا زائدةً من السوائِل مما أدى لانفجار الشريان وبالتالي نزيف في الرئة أدى للموت، أما الأخيرة فقد تم اكتشاف الأمر قبل موتها، مما استدعى المشفى لتقليل السوائل وبالتالي التسبب بوفاتها جوعًا.

وتابع عواد "مات اثنان أمرنا لله، طيب والثالثة؟ يموتون وكأن الأمر عادي، الذي لا يعتبرهم أولادهم لن يهتم بهم، لا أدري كيف يتوجبُ عليّ أن أتقدم بشكوى، الأمر لله".

وتواصلت "أحداث اليوم" مع المعنيين في مستشفى البشير الذين أخبرونا بعدم قدرتهم على الإجابة إلا بالرجوع للملف الطبي، ورئيس شعبة الخداج.

وكشف مصدرٌ من داخل البشير دراستهم تقديم شكوى إزاء تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي الشاتمة للمشفى وجهود العاملين فيه، لإحالتهم للقضاء.

[13-02-2019 10:13 PM]