الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أكد مساعد أمين عام وزارة العمل للشؤون الفنية عبدالله الجبور، الخميس، أن الوزارة أولت أهمية كبرى خلال السنوات السابقة لتشغيل الأشخاص من ذوي الإعاقة عبر منظومة متكاملة لم تقتصر فقط على تطبيق القانون، وإنما من خلال تغيير الصور النمطية الخاطئة والسائدة لدى أرباب العمل.
حديث الجبور جاء خلال حفل اختتام برنامج تدريبي عقدته الوزارة بالتعاون مع وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) لمدربي السلامة والصحة المهنية في القطاعين العام والخاص على محتويات دليل مدرب العمل للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال الجبور، إن الهدف من البرنامج التدريبي تضمين خدمة مدرب العمل في المناهج التدريبية لمشرفي واختصاصيي السلامة والصحة المهنية العاملين في المنشآت، بحيث يتولى المشرف أو الاختصاصي التعامل مع مختلف قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في المنشآت والمؤسسات باعتباره ميسراً لعملهم، وحل مختلف مشاكلهم ومساعدتهم في الاندماج سريعاً في المؤسسات.
وأضاف أن هذا التدريب يأتي انطلاقا من دور الوزارة في ضرورة البحث عن حلول ناجحة وعملية لمشكلة البطالة بين الأشخاص ذوي الإعاقة وتذليل الصعوبات التي تقف أمامهم وتحول دون انخراطهم في سوق العمل وحصولهم على الوظائف المناسبة لهم.
ولفت إلى أن النية تتجه لتعديل أنظمة السلامة والصحة المهنية بحيث تتضمن البرامج التدريبية لمشرفي السلامة والصحة المهنية العاملين في مختلف القطاعات، مناهج ومواد تدريبية ذات علاقة بمدربي العمل للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف أن الوزارة اتخذت العديد من التدابير التي من شأنها تعزيز الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق التمكين الاقتصادي الكامل لهم في المجتمع، ومن ذلك إعداد دليل مدربي العمل للأشخاص ذوي الإعاقة وتدريب المعنيين عليه.
وذكر البيان، أن كل شركة لديها من 20 وحتى 50 عاملا يتوجب عليها تعيين فني متفرغ للسلامة والصحة المهنية، وفي حال كان عدد العاملين يزيد عن خمسين عاملا وحتى 200 عامل، يتوجب على الشركة تعيين مشرف اختصاصي وفني متفرغ، وبالرجوع إلى اختصاصات المشرف والفني فإنها تلتقي إلى حد ما مع عملية مدرب العمل.
ويعد مدرب العمل الشخص الذي يقدم الدعم للشخص ذي الإعاقة وأصحاب العمل، وهو بمنزلة الجسر الذي يربط بين صاحب العمل والشخص ذي الإعاقة للوصول للتشغيل المستمر.