الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    العمل الإسلامي يستنكر المشاركة بوارسو
    حزب جبهة العمل الإسلامي - أرشيفية

    أحداث اليوم - استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي المشاركة الأردنية في مؤتمر وارسو الذي دعت له الولايات المتحدة بمشاركة قادة الكيان الصهيوني ودول عربية وأجنبية، معتبراً أن هذا المؤتمر يهدف لتمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وتمهيد الطريق للتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني و تبييض تاريخه الإجرامي ضد الفلسطينيين وفكّ العزلة عنه.

    وتساءل الحزب في بيان صادر عنه اليوم عن الهدف من مشاركة الأردن في هذا المؤتمر، في الوقت الذي تتصاعد فيه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، دون احترام للوصاية الأردنية على المقدسات في مدينة القدس، والتي كان آخرها قرار بناء كنيس يهودي في ساحة البراق ، وما سبق ذلك من افتتاح مطار "رامون" قرب مدينة العقبة في تحد واضح للسيادة الأردنية .

    وأضاف الحزب "هذا المؤتمر الذي احتفى به قادة الكيان الصهيوني وهم يرون وزراء خارجية بعض البلدان العربية يتهافتون على لقائه في العاصمة البولندية وارسو ويطلقون تصريحات تناصر الاحتلال وتتنكّر للقضية الفلسطينية، يشكل خيانة واضحة لمواقف الشعوب العربية الرافضة للتطبيع ، بحيث بات واضحاً انتقال بعض الأنظمة العربية من مرحلة التطبيع المجاني مع العدو إلى مرحلة التحالف معه والاستعداد لخوض الحروب إلى جانبه تحت مسمى مواجهة "الخطر الإيراني"".

    وجدد الحزب موقفه الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني "الذي يمثل خيانة لدماء شهداء الأردن وفلسطين ممن ضحوا بدمائهم دفاعاً عن الأرض والمقدسات"، مؤكداً على فشل كل محاولات إعطاء شرعية زائفة لهذا الكيان الصهيوني الغاصب.

    وطالب الحزب الحكومة بإعلان موقف واضح وصريح من رفض ما يسمى بصفقة القرن، مؤكداً على رفض أي ضغوط تمارس على الأردن تمس سيادته ودوره في رعاية المقدسات، حيث دعا الحزب لتعزيز الانسجام بين الموقف الشعبي والرسمي لمواجه هذه الصفقة.

    واعتبر الحزب أن هذه اللقاءات أيا كانت تشجع العدو الصهيوني على ارتكاب مزيدا من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واعتقال المقاومين وتهويد القدس الشريف، كما أكد رفضه لأية أحلاف موجهة إلى أية دولة عربية أو إسلامية فضلاً أن يكون العدو الصهيوني عضو فيها.

    وأضاف الحزب " سيبقى العدو الصهيوني هو العدو الأول للأمة والتناقض الأساسي للأمة معه، و ستبقى قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية، وفلسطين من بحرها إلى نهرها أرض وقف إسلامي لا يجوز لا لنظام ولا منظمة أن يتنازل عنه، وعاصمتها القدس".

    *وفيما يلي نص البيان* :

    بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بخصوص مشاركة الأردن في مؤتمر وارسو

    تابع حزب جبهة العمل الإسلامي باستهجان شديد المشاركة الأردنية في مؤتمر وارسو، الذي دعت له الولايات المتحدة بمشاركة قادة الكيان الصهيوني ودول عربية وأجنبية، لما يشكله هذا المؤتمر من محاولة لتمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وتمهيد الطريق للتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني و تبييض تاريخه الإجرامي ضد الفلسطينيين وفكّ العزلة عنه.

    ونؤكد في هذا الصدد رفضنا واستنكارنا لهذه المشاركة، ونتساءل عن الهدف من مشاركة الأردن في هذا المؤتمر، في الوقت الذي تتصاعد فيه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، دون احترام للوصاية الأردنية على المقدسات في مدينة القدس، والتي كان آخرها قرار بناء كنيس يهودي في ساحة البراق، وما سبق ذلك من افتتاح مطار "رامون" قرب مدينة العقبة في تحد واضح للسيادة الأردنية .

    إن هذا المؤتمر تسويق لما يسمى بـ"صفقة القرن" الأمريكية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمن الأردن واستقراره، والتي عبر الشعب الأردني عن رفضها جملة وتفصيلاً وأعلن عن دعمه للموقف الرسمي في مواجهة هذه الصفقة و مواجهة الضغوط التي تمارس عليه للقبول بها، ونؤكد في هذا السياق أن تلاحم الموقف الشعبي مع الرسمي هو سند الأردن الحقيقي وقوته في مواجهة الضغوط الخارجية الهادفة لتمرير مثل هذه المشاريع.

    هذا المؤتمر الذي احتفى به قادة الكيان الصهيوني وهم يرون وزراء خارجية بعض البلدان العربية يتهافتون على لقائه في العاصمة البولندية وارسو ويطلقون تصريحات تناصر الاحتلال وتتنكّر للقضية الفلسطينية، يشكل خيانة واضحة لمواقف الشعوب العربية الرافضة للتطبيع ، بحيث بات واضحاً انتقال بعض الأنظمة العربية من مرحلة التطبيع المجاني مع العدو إلى مرحلة التحالف معه والاستعداد لخوض الحروب إلى جانبه تحت مسمى مواجهة "الخطر الإيراني".

    وإننا هنا نؤكد على ما يلي :

    • رفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يمثل خيانة لدماء شهداء الأردن وفلسطين ممن ضحوا بدمائهم دفاعاً عن الأرض والمقدسات، ولن تنجح كل محاولات إعطاء شرعية زائفة لهذا الكيان الصهيوني الغاصب.

    • إن قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية، وفلسطين من بحرها إلى نهرها أرض وقف إسلامي لا يجوز لا لنظام ولا منظمة أن يتنازل عنها، وعاصمتها القدس.

    • نطالب الحكومة الأردنية بإعلان موقف واضح وصريح من رفض ما يسمى بصفقة القرن، ونرفض أي ضغوط تمارس على الأردن تمس سيادته ودوره في رعاية المقدسات، وندعو لتعزيز الانسجام بين الموقف الشعبي والرسمي لمواجه هذه الصفقة.

    • يعتبر الحزب أن هذه اللقاءات أيا كانت تشجع العدو الصهيوني على ارتكاب مزيد من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واعتقال المقاومين وتهويد القدس الشريف .

    • يؤكد الحزب رفضه لأية أحلاف موجهة إلى أية دولة عربية أو إسلامية فضلاً أن يكون العدو الصهيوني عضو فيها وسيبقى العدو الصهيوني هو العدو الأول للأمة والتناقض الأساسي للأمة معه .

    • يؤكد الحزب أن هذا الانهيار في المنظومة العربية لن يفت في عضد المجاهدين، وإننا على يقين بزوال هذا الاحتلال وكل داعميه وأنه لا سبيل لزواله إلا الجهاد والمقاومة .





    [18-02-2019 05:25 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع