الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - رصد - دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين عبد الحميد الذنيبات صاحب القرار في الأردن إلى إلتقاط الرسائل من الحراكات السياسية والمطلبية التي حدثت في الفترات الأخيرة.
وقال الذنيبات خلال تصريحات، الخميس، إنه يجب الإسراع إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل لمعالجة مواطن الخطر.
وتقدم بالعزاء إلى أهالي الشهداء في حادثة السلط الأخيرة من الأجهزة الأمنية والمواطنين، مطالباً بالتحلي بالصبر والتركيز على معالجة الأمور والمحافظة على استقرار الوطن.
وأكد الذنيبات ضرورة تسوية الأزمات وعدم تأجيلها لأن تأجيلها قد يؤدي إلى أسوأ من ذلك، مشيراً إلى أن وجود حكومة منتخبة وقانون انتخاب يلبي طموحات الأردنيين وقادر على ايجاد برلمان يمثل أطياف المجتنع الأردني هو الإصلاح السياسي الحقيقي.
وتابع إلى جانب وجود قانون أحزاب عصري يراعي التقدم الحاصل في العالم أجمع وأن الشعب الأردني ليس بأقل من ذلك.
وشدد الذنيبات على رص الصفوف بكل قوة لأن الأردن يتعرض إلى مؤامرات كما يتعرض غيره وهو مركز اهتمام لدى الجهات الصهيونية التي هي العدو الاساس كما هي فلسطين مستهدفة من قبله.
وبشأن مؤتمر وارسو قال إنه "مؤتمر ذهب اليه المدعوون بمذكرات جلب رغم أنوفهم"، مضيفاً أنهم ذهبوا لتقديم هبة مجانية لخدمة نتنياهو سياسياً انتخابياً في هذا الظرف.
وأشار الذنيبات إلى أنه مؤتمر للتغطية على فشل أمريكا في المنطقة ولخدمة سياسة العدو الصهيوني في هذه المرحلة من أجل أن يحتويه العالم العربي، ولكنه يبقى في ميزاننا العدو الأول الصهيوني الذي يهدد الأردن ويجب أن نحافظ على هذه البوصلة ولا ننساق مع هذه المخططات.
وأكد أن القدس هي عقيدة وقرآن، وانها عندما كانت بيد المسلمين كانوا في عزة وانتصار وعندما ذهبت انحدر هذا العز للأمتين العربية والإسلامية.
وزادَ الذنيبات هي وديعة بيد الشعب والنظام الأردني وتحت إشراف الأردن وأن أي اعتذاء عليها هو اعتداء على الأردن وما يجري من تجاوزات واقتحامات هدفها تقسيم الأقصى زمانيا ومكانياً.
وناشد العرب والمسلمين زعماءً ومواطنين بأن يقفوا صفا واحدا من أجل القدس وعدم التفرقة.