الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم -
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن استقرار المنطقة يتطلب قيام العلاقات الإقليمية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأضاف أن الأردن يستضيف مليون وثلاثمائة ألف سوري إلا أن "توفير التعليم والخدمات الصحية وفرص العمل للاجئين ليس واجبا إنسانيا فقط، هو تحصين لهم ضد الجهل واليأس والاستغلال من المتطرفين"
وأشار الوزير إلى "ضرورة تكثيف جهودنا للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وفق القرار ٢٢٥٤، حل يقبله السوريون، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها واستقلاليتها، ويتيح العودة الطوعية للاجئين، فيعيد لسوريا أمنها واستقرارها ودورها. "
ولفتَ إلى وجوب إنهاء المعاناة في اليمن عبر حل سياسي وفق القرار ٢٢١٦ والمرجعيات المعتمدة، منوهًا إلى "ضمان التزام الحوثيين اتفاق ستوكهولم خطوة مهمة على طريق الحل. والحاجة ماسة كذلك للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية يضع ليبيا على طريق إعادة البناء."
وشدد الصفدي على أن "دعم العراق في مسيرة إعادة البناء والإعمار متطلب رئيس لتدعيم استقرار المنطقة".
جاء ذلك خلال كلمةٍ ألقاها في القمة العربية الأوروبية الأولى التي بدأت أعمالها بحضور خمسين دولة، في شرم الشيخ بمصر، الأحد.
