الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي إن الوزارة تعاني نقصًا شديدًا في الاختصاصات الطبية ولا سيما التي تحتاجها بشكل ملح .
ولفت إلى توسع الوزارة في برامج الإقامة في التخصصات المختلفة وبشكل غير مسبوق زادت من أعداد الأطباء العامين للالتحاق في هذه البرامج فضلا عن عقد امتحان الالتحاق ببرامج الإقامة على دورتين سنويا بدلا من دورة واحدة لإتاحة المجال لأكبر عدد من أطبائها للالتحاق بالبرامج التدريبية في الاختصاصات الطبية كافة .
واشار الأزرعي إلى أن اكثر من الف طبيب عام تقدموا للامتحان التنافسي للالتحاق بالدورة الأولى لهذا العام، وأعلن وزير الصحة الدكتور غازي الزبن عن عقد دورة اخرى في شهر تموز من العام الحالي .
واوضح انه في الوقت الذي قامت الوزارة خلال السنوات الماضية بتدريب اعداد كبيرة من الاطباء العامين والحاقهم ببرامج الاقامة وحصولهم على الاختصاص فان الغالبية العظمى منهم لم يلتزموا بالعمل لدى الوزارة غير ابهين بالعقود المبرمة معهم لضعفها من الجانب القانوني .
وقال الازرعي ان الوزارة التفتت الى هذا الجانب في ضعف العقود قانونيا فشكل وزير الصحة غازي الزبن لجنة من اخصائيي الوزارة وكوادرها المعنيين لصياغة عقود تكفل التزام الاطباء بالعمل فيها لا ان تكون مجرد جسر يعبرونه لقطاعات اخرى بعد ان تكون الوزارة قد انفقت مبالغ مالية طائلة على تدريبهم من اجل توطينهم فيها وعدم الهجرة .
وأبدى بعض الاطباء المقبولين في برامج الاقامة للدورة الحالية عدم القدرة على توفير كفلاء لهم للوفاء بالتزامهم تجاه الوزارة وعبروا عن رغبتهم في الاستفادة من الفرصة الثمينة للالتحاق في برامج الاقامة الا ان الكفالة المالية تحول دون ذلك، وتجاوب وزير الصحةبإيجاد حل للجانب المتعلق بالكفالة.
وبين ان الوزارة استعاضت عن الكفالة المالية باستبدالها بتعهد عدلي يلتزم فيه الطبيب ببنود العقد.