الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
رصد - افتقدت صفحات صحيفة الغد اليوميّة مقال الزميل صالح عربيات، صباح الأربعاء، بعدَ أن غيّبهُ الموت مساء الثلاثاء؛ مما دعاها لنشرِ مقالهِ بصفحةٍ بيضاء مع صورةٍ بشريطٍ أسوَد حدادًا عليه.
عربيات الذي انضم إلى الصحیفة كاتبا لمقالین أسبوعیا منذ عدة أعوام، تمیّز فيهما بالسخریة، وبنى من خلالهما قاعدة من القراء، رحلَ بعرضٍ مرضيٍّ مُفاجئ، عن عمرٍ ناهز 40 عامًا.
وفُجع الجسم الصحفيُّ إبان الإعلان عن وفاته، ونعاهُ الكَثيرون، فيما نشر زميله مدير تحرير دائرة الشؤون العربية والدولية في صحيفة الغد، موفق ملكاوي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تفاصيل آخر محادثة جمعته بعربيات قبل ساعات من وفاته، إذ أكد لهُ الأخير عدمَ قُدرتهِ على الحديث نتيجةَ التهابٍ رئويٍّ حاد.
في الثالثة وتسع وثلاثين دقيقة عصرا، بعث لي على واتس آب يعتذر عن عدم استطاعته كتابة مقاله ليوم الأربعاء. لم أر رسالته،...
كاتبُ المقالات الساخرة، نعاهُ الزملاء بأن هذا الرحيل يعني "غياب الابتسامة الساخرة عن الكتابة اليومية"، وأكدوا حضوره في الكلمات التي كتبها على مرٍّ أشهر، مجسدين ذلك في آخر مقالٍ يحمل اسمه على صفحاتها.