الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - زود الهطول المطري مع اخر ايام شهر شباط الماضي والمعروفة «بأيام المستقرضات» سدود المملكة الـ14 بنحو 26 مليون متر مكعب.
وتم تفييض وإسالة نحو 11 مليون متر مكعب الى البحر الميت والاودية المجاورة لسدود طلال والواله وشعيب بعد ان وصلت الى كامل سعتها التخزينية، وقفزت مخازين السدود الى 162مليون متر مكعب، بحسب يومية الرأي.
وبلغ حجم المطر التراكمي المتساقط على كافة مناطق المملكة حتى الساعة الثامنة من صباح امس الجمعة 95 %،اي ما يقدر بـ7 مليارات و 800 مليون ملمتر من المعدل السنوي طويل الأمد البالغ 8 مليارات ملمتر.
وقال الناطق الاعلامي في وزارة المياه والري عمر سلامة» أن كمية التخزين في السدود بلغت الجمعة 162 مليون متر مكعب وبنسبة 48% من أصل طاقة التخزين البالغة 336 مليون متر مكعب."مشيرا إلى أن سدود الوالة والملك طلال ووادي شعيب، إمتلأت الى كامل سعتها التخزينية.
وخزنت سدود الشمال :طلال ووادي العرب وكفرنجة وزقلاب وشرحبيل كميات ممتازة، باسثناء سد الوحدة على الحدود مع سوريا فان تخزينه خلال الهطول المطري كان ضعيفا ولا يتجاوز مخزونه الحالي 21 مليون متر مكعب، اما سدود الجنوب،ما زال تخزينها متوسطا باستثناء الواله الذي امتلأ للمرة الثالثة هذا الموسم، مع قرب امتلاء سد الموجب بنحو 24 مليون متر مكعب من اصل 25 مليون متر مكعب.
واتمت سلطة وادي الاردن في وزارة المياه و الري امس صباحا عملية اسالة وتفييض لنحو مليون و 500 الف متر مكعب من سد الملك طلال بعد ان بلغ سعته القصوى باتجاه منطقة تلال وادي الذهب، بفتح البوابات و تفريغ المياه الزائدة.