الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - قدر مسؤولون في أمانة عمان الكبرى أمس؛ أضرار البنیة التحتیة التي خلفھا المنخفض الجوي بعشرات آلاف الدنانیر، ولفتوا الى إنھ من الصعوبة ”حصر الأضرار“ دفعة واحدة، لذلك وجھت دوائر قطاع ”الاشغال العامة“ لمسح شامل؛ بغیة تقدیم تقریر واف عن خراب ”المنخفض“.
وأول من أمس، بدأت كودار الصیانة في الأمانة بتمشیط واسع لشوارع العاصمة لحصر الأضرار التي لحقت بـ“الزفتة“، ومعالجتھا.
وفیما تواصلت أمس حملات النقد الموجھة لـ“الأمانة“ على مواقع التواصل الأجتماعي، إذ أتھم معلقون ومغردون الأمانة بالتقصیر برغم ما بذلتھ من جھود قبل المنخفض، أرجعت الأمانة سبب ”الخراب في البنیة التحتیة“ إلى كمیات الأمطار التي قالت عنھا أنھا فاقت ”المتوقع“ و“استثنائیة“.
وتعاملت الأمانة“ وقت المنخفض بحسب بیان صادر عن مركزھا الإعلامي مع 15 انھیارا لجدران استنادیة لمبان تعود لمواطنین وحدوث شروخات بـ30 جدارا استنادیا في مواقع متفرقة من مناطق العاصمة، فضلا عن مداھمات میاه لبیوت مواطنین وغرق شوارع وغیرھا.
وتوعد أكثر من نائب في ”البرلمان“ بتوجیھ أسئلة لأمین عمان الدكتور یوسف الشواربة، للوقوف على أسباب ”الفیضان“ بوسط البلد، والذي نتج عنھ خراب البنیة التحتیة، وألحق الضرر بعشرات المحال التجاریة التي تكبد أصحابھا خسائر تقدر بملایین الدنانیر.
وفي مشھد احتجاجي قبیل صلاة ظھر أمس بمحیط المسجد الحسیني بوسط عمان، وقف تاجر على سیارة نقل، والقى بضاعتھ التي أتلفتھا المیاه على الأرض، متھما الأمانة بأنھا ”خربت بیتھا“.
وأطلق أمس نشطاء على ”السوشیال میدیا“ حملة اسمھا ”یلا نتسوق بوسط البلد“؛ ھدفھا دعم تجار وسط البلد الذین تضرروا من ”الفیضان“، وطالبوا شركات نقل التطبیقات، بتقدیم عروض للراغبین بالأیام المقبلة بزیارة وسط البلد لأغراض التسوق.
(الغد)