الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
قال رئیس الاتحاد الأردني لشركات التأمین، ماجد سمیرات، إن الغالبیة العظمى من تجار وسط البلد لا یمتلكون وثائق تأمین تغطي الأضرار الناجمة عن الحرائق أوالكوارث الطبیعیة.
وبین سمیرات أن القدرة المالیة للتجار أو لعدم قناعته بضرورة شراء بولیصة تأمین كأولویة ھما أھم أسباب عدم امتلاك معظم تجار وسط البلد لتلك الوثائق التأمینیة، بحسب يومية الغد.
وقال إن ”التجارة في وسط البلد تجارة بسیطة نوعا ما وشعبیة والتأمین لیس أولویة لأولئك التجار“.
وأما بالنسبة للمركبات التي تعرضت للغرق في فیضانات وسط البلد الخمیس الماضي، فقد بین سمیرات أن ھناك نوعین من بوالص تأمین المركبات، الأول ضد الغیر ولا یشمل الضرر من الفیضانات، وإنما الضرر من حادث ناتج عن مركبة أخرى.
الضرر الناتج للمركبة من خطر الحریق أو الكوارث الطبیعیة لا یكون موجودا.
وبین أن نحو 95 %من وثائق التأمین الشامل على المركبات لا تحتوي على ھذا البند كونه یرفع من قیمة الوثیقة وتكلفتھا على العمیل لذلك یفضل الأخیر أن لا یتم إدراج بند التأمین ضد الكوارث الطبیعیة في الوثیقة، كونه یستبعد حدوثه.