الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - نفت أمانة عمان الكبرى عن نفسھا شبھة ”التقصیر“، مؤكدة أن ”الفیضان“ الذي وقع كان أكبر بكثیر من جمیع التحوطات التي اتخذتھا نتیجة الكثافة المطریة غیر المسبوقة.
وأكدت أنھا دائمة الاستعداد لفصل الشتاء عبر كوادرھا التي قالت عنھا إنھا ”مدربة ومؤھلة“، مشیرة إلى نحو 5000 عامل وموظف من مختلف الدرجات الوظیفیة كانوا في المیدان یوم الخمیس الماضي، بحسب يومية الغد.
فیما شرعت الأمانة بدراسة تداعیات ”الفیضان“، الذي جرف منطقة شارع طلال بوسط البلد في العاصمة، الخمیس الماضي جراء الھطل المطري الكثیف الذي سقط على مختلف مناطق المملكة، قالت ”إن الشارع یحتوي على عبارة واحدة بقیاسات كبیرة بعرض الشارع“.
وأضافت، في بیان صحفي، ”أن العبارة الضخمة تحت ”السیل“ تستوعب كمیات كبیرة جدا من المیاه التي تفد إلى ”السیل“ من جبال عمان السبعة ومناطق العاصمة الأخرى، إذ أن ”سیل عمان“ ھو المكان الوحید لتصریف میاه العاصمة“.
وأشارت الأمانة إلى أن غرق شارع طلال كان عند الساعة العاشرة والنصف صباح الخمیس في ظل الانھمار الكثیف للمطر الذي بدأ بالتساقط بكثافة منذ فجر الخمیس واستمر لساعات.
وأوضحت أنه وخلال الأعوام الماضیة جمیعھا ”لم یفض سیل عمان كما حدث الخمیس“، لافتة إلى ”فیضان 2015 ”لم یكن بنفس الزخم، إذ سجلت منطقة وسط البلد أعلى معدل ھطل مطري وصل إلى 140 ملم.
وتابعت أن ”الإدارة العلیا“ لأمانة عمان نفذت خلال أعوام حملة تحسینات واسعة على خطوط تصریف المیاه في منطقة وسط البلد ، وخصوصا في شارع الملك حسین التي قالت إن ”عباراته كانت مھترئة وكانت أحوج لإعادة تأھیل عن طریق عطاء نفذ بملایین الدنانیر“.
وفیما تنفق الأمانة سنویا ما مجموعه ستة ملایین دینار على مشاریع ”تصریف میاه الأمطار“، قالت إن ھناك لجانا متخصصة تشكلت منذ أعوام تعمل على دراسة ظاھرة التغیر المناخي في المملكة.