الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    207 عملية زراعة كلى وكبد خلال 2017
    فريق طبي - أرشيفية

    أحداث اليوم - أظهر التقرير السنوي للمركز الأردني لزراعة الأعضاء لعام 2017، بأن 207 عمليات زراعة أعضاء من المتبرعين الأحياء قد تمت خلال عام 2017 في القطاعين العام والخاص. ولا يزال هنالك 332 مريضاً ومريضة يعانون من الفشل العضوي على قائمة الإنتظار الوطنية منهم 280 حالة فشل كلوي و 52 حالة كبد.

    وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بأن العمليات التي تمت خلال عام 2017، شملت 196 حالة زراعة كلى و 11 حالة زراعة كبد، حيث أجريت 119 عملية في القطاع الخاص (118 كلى و 5 كبد)، و 84 عملية في القطاع العام (78 كلى و 6 كبد)، وكانت دراجة القرابة في أغلب العمليات إما أولى دم / مصاهرة أو ثانية بالدم.

    هذا وأشار التقرير السنوي لعام 2016 والصادر عن السجل الوطني لمرضى الفشل الكلوي في الأردن الى أن نسبة إنتشار المرض لكل مليون نسمة من السكان بلغت 754.7 حالة، فيما سجلت محافظة العاصمة النسبة الأعلى بين المحافظات (888.9 حالة لكل مليون نسمة) تلاها كل من محافظة البلقاء (845.8 حالة لكل مليون نسمة)، ومحافظة مادبا (837.7 حالة لكل مليون نسمة)، ومحافظة الطفيلة (831.3 حالة لكل مليون نسمة).

    وتشير "تضامن" الى أن عدد الأردنيين المرضى بالفشل الكلوي حتى نهاية عام 2016 بلغ 5130 منهم 2054 مريضة وبنسبة بلغت 40%، إضافة الى 222 حالة لغير الأردنيين ومن جنسيات مختلفة. علماً بأن عدد الإصابات الجديدة بمرض الفشل الكلوي تقدر بحوالي 750-800 حالة سنوياً، حيث سجل 797 حالة جديدة للأردنيين خلال عام 2016.

    وبتوزيع مرضى الفشل الكلوي (الذي يعد من أهم أسبابه مرض السكري بنسبة 30.4% ومرض الضغط بنسبة 26.8%) على القطاعات الصحية، فإننا نجد بأن 43.8% من المرضى ذكوراً وإناثاً يعالجون لدى المستشفيات الحكومية، و 32% في المستشفيات الخاصة، و 19.4% في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية، و 2.8% في المستشفيات الجامعية.

    ويساهم صندوق مرضى الكلى بعلاج حوالي ثلث المرضى عن طريق الإعفاء (34.6%)، فيما لدى 28.9% من المرضى تأمين صحي مدني، و 30.3% لديهم تأمين عسكري، و 1.1% لديهم تأمين خاص، و 3% ليس لديهم أي تأمينات أو لديهم تأمينات أخرى أو غير معروف.

    يشار الى أن الأردن لديه 78 وحدة غسيل كلى تحتوي على 933 جهازاً توزعت ما بين القطاع الحكومي (47.4%) والقطاع الخاص (39.7%) والخدمات الطبية الملكية (10.3%) والمستشفيات الجامعية (3%).

    من جهة أخرى ذات علاقة فقد أكد تقرير حالة إنتشار الأمراض المزمنة في الأردن لعام 2010 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة خلال شهر حزيران لعام 2011 (وهو آخر تقرير منشور) على أن النساء الأرامل والأميات في الأردن هن الأكثر إصابة بالأمراض المزمنة ، وأن 13% من سكان المملكة يعانون من أمراض مزمنة وبنسبة أعلى بين الإناث من الذكور.

    وتضيف "تضامن" بأن قائمة الأمراض المزمنة تشمل بشكل رئيسي السكري وإرتفاع ضغط الدم وأمراض القلب بأنواعها والجلطات الدماغية والربو والحساسية وأمراض السرطان. وإحتل مرض إرتفاع ضغط الدم النسبة الأعلى إنتشاراً بين الأمراض وصلت الى 39% تلاه مرض السكري بنسبة 29% وكانت أمراض السرطان الأقل إنتشاراً ولكن سرطان الثدي الأكثر إنتشاراً بينها وبنسبة 0.4%.

    وتعاني النساء الأردنيات من مرض إرتفاع ضغط الدم أكثر من الرجال حيث وصلت نسبة المرض من بين الأمراض (41.5% للنساء و35.3% للرجال) ، أما النسبة المئوية للأفراد المصابين به لجميع الأعمار فحوالي 5% من سكان الأردن يعانون / يعانين من مرض إرتفاع ضغط الدم (حوالي 6% نساء و4% رجال) ، وترتفع النسبة بشكل كبير بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاماً لتصل الى حوالي 11% (12.9% للنساء و9.6% للرجال).

    وتنوه "تضامن" بأن 94% من الأرامل ذكوراً وإناثاً ممن أعمارعم 15 عاماً فأكثر مصابون / مصابات بواحد أو أكثر من الأمراض المزمنة ، ولكن نسبتها بين النساء الأرامل أعلى منها بين الرجال الأرامل (95% بين النساء و90% بين الرجال). كما أن النساء المطلقات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مقارنة بالرجال المطلقين ، حيث وصلت النسبة الى الضعف (20% للنساء و10% للرجال) ، وهي كذلك بين النساء العزباوات (2.6% للنساء و1.3% للرجال).

    وفيما يتعلق بعلاقة التعليم بالأمراض المزمنة ، فقد أظهر التقرير بأن إنتشار الأمراض المزمنة بين الأميين هي أكثر منها بين المتعلمين وبنسبة وصلت الى 67% ، ولكن الملفت أيضاً بأن إنتشارها بين الأميات أعلى بكثير من إنتشارها بين الأميين ، فحوالي 77% من الأميات يعانين من الأمراض المزمنة مقابل 44% من الأميين.

    وتؤكد "تضامن" على أن إرتفاع نسبة إصابة النساء بالأمراض المزمنة مقارنة بالرجال خاصة بعض الفئات منهن كالمطلقات والأرامل والأميات ، يؤشر بقوة على مدى ترابط تمكين النساء تعليمياً وإقتصادياً وصحياً من جهة وخفض نسب إنتشار الأمراض المزمنة بينهن من جهة أخرى.





    [03-03-2019 07:51 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع