الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    السعودية تثير الجدل بتحفظاتها على التطبيع

    أحداث اليوم -

    أثار التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي،  نقاشاً حادً في جلسة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي والذي ينصّ على أنه: "إن واحدة من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين، تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي، وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل".
    تمسك رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس البرلمانين الفلسطيني والسوري ببند وقف التطبيع مع اسرائيل بشكل مطلق، وذلك بالرغم من مطالبة رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله ال الشيخ ورئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال بمراجعة وبحث هذا البند من جديد وكذلك الأمر من خلال ورقة ارسلها الوفد الإماراتي لرئيس مجلس النواب المصري.

    فيما أكد  السعودي آل الشيخ إن التطبيع "موقف سياسي وخاصّ بالحكومات وأما الشعوب فهي ترفض التطبيع"، داعياً إلى تحديد التطبيع المرفوض بأنه التطبيع المتعلق بتطبيع الشعوب، لتصبح العبارة "وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع الشعبي مع المحتل الاسرائيلي".

    وأجاب الطراونة آل الشيخ بكون البرلمانات تمثّل الشعوب وتتعامل مع الاحتلال على أنه كيان محتل، مشددا على أهمية عدم الهرب من المسؤولية وتحميلها للحكومات وتسليم أمر البرلمانات للحكومات.

    وقال نبيه بري إن أي حكومة في العالم غير قادرة على أخذ قرار بدون موافقة البرلمانات.

    وعاد عبدالعال لاقتراح الاستعاضة عن هذا النص بالتأكيد على قرارات القمم العربية التي أكدت على وقف التطبيع مع اسرائيل، وهو المقترح الذي حاز على موافقة اتحاد البرلمانات العربي.






    [04-03-2019 03:23 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع