الرئيسية صوتنا
أحداث اليوم -
عهود محسن - في الوقت الذي يجري الحديث فية عن نزع الغطاء عن رئيس الحكومة عمر الرزاز رسمياً بعد فشل فريقة الوزاري والإقتصادي تحديداً في تحقيق أية إنفراجات داخلية أونجاحات خارجية وانتزاع فتيل الأزمة مع الشارع، وخروج العديد من الإشارات الملكية في وقت سابق للدلالة على الإستياء مما يجري.
اغتيال الشخصية ونشر المعلومات المغلوطة، هما تعد صارخ على الحياة الشخصية وعلى الأعراف والقوانين، وهذا الأمر دخيل على مجتمعنا وقيمنا. أما تسريب المعلومات والوثائق الرسمية فهو أمر مرفوض ومناف للأخلاق ولن نسمح به، والقانون سيأخذ مجراه
— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) March 5, 2019
يعاود الرزاز الدخول لحماية العباءة الملكية بعد نشر وثائق ومخاطبات رسمية من شأنها إظهار ضعف صاحب الولاية العامة والتشكيك علانيةً بقدرته على إدارة دفة الأمور ومحاربة الفساد بتغريدة ملكية للدفاع عنه من بوابة اغتيال الشخصية وتسريب الوثائق الرسمية.
رسالتي الاخيرة الى دولة الرئيس,,, خليل النظامي يبدو ان حالك كحال الشعب الاردني, قابع في جورة عميقة مظلمة وموحشة...
Posted by خليل النظامي on Monday, February 25, 2019
في الفترة الماضية حاول الكثيرون الإيحاء بأن " مياة الحكومة على النار" بإشهار قوائم تعيينات تمت خارج نطاق ديوان الخدمة المدنية بدءً من أشقاء النواب وليس ختاماً بالعدل والتلفزيون مروراً بوثيقة حفل "حليمة بولند" للضرب تحت الحزام بتأليب الشارع ضد الحكومة وترك ظهرها مكشوفاً لسياط الاعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.
الفرصة الاخيرة امام #الرزاز حصلت على عدة فرص ولم يبقى امامك الا فرصة التعديل الحكومي. اذا لم تدخل اسماء يرضى عنها الشعب سيكون مصيرك الرحيل قريبا .
Posted by خالد تركي المجالي on Saturday, January 5, 2019
اليوم تختلف الصورة قليلاً فالأمور تسير باتجاه إطالة عمر الحكومة والدفع نحو إبعادة عن صراع القوى الدائرة رحاه في البلاد ، بتأجيل بدء جلسات محاكمة مطيع للمرة الثانية على التوالي ومحاولات تهدئة الخصوم الذين يحاولون إحكام الخناق على حكومة الرزاز بالتقليل من شعبيته في الشارع وإخراج ما يحرجه للعّلن.
بانتظار المستجدات على ملف إطالة عمر الحكومة يرجح مراقبون إمكانية الذهاب لتعّديل وزاري لم تحدد حقائبه، خصوصاً بعد خروج خلافات الطاقم الوزاري ورئيسهم للعلن عقب تعيين نائبين لرئيس الحكومة "المعاني والمعشر" خلال تواجد الرزاز خارج البلاد وتعدد الروايات والتكهنات حول الأسباب.