الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - حذر أطباء جمعهم مؤتمر جمعية الطبيب العام السادس للتعليم الطبي من خطورة انتشار السمنة بين المواطنين، وخاصة بين فئة الشباب وصغار السن.
ووفقا للدراسات التي تطرقت إليها فعاليات المؤتمر على مدى يومين، فإن نسبة السمنة بين المواطنين وصلت إلى 50 %.
وقال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور محمود هاشم إن الدراسة الأخيرة التي أجرتها الجمعية بالتعاون مع الشركة الأردنية للأدوية حول نسب ارتفاع الكولسترول بين المواطنين، تدق ناقوس الخطر جراء ارتفاع نسب السمنة بين صغار السن الأمر الذي يعني ارتفاع احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري والضغط وتصلب الشرايين.
وأوصى المؤتمر في ختام أعماله الجهات الصحية المعنية في القطاعين العام والخاص والأطباء العامين، بنشر التوعية بين المواطنين لاتباع أنماط غذائية سليمة وصحية والابتعاد عن الأغذية التي تسبب السمنة كالحلويات والعصائر والمشرويات الغازية، وخاصة بين الأطفال، لمنع تفاقم المشكلة.
كما أوصى المؤتمر بإجراء دراسات مماثلة لدراسة الكولسترول التي أجرتها الجمعية، وخاصة مسوحات السكري والاورام وغيرها من الامراض التي تشكل نسبة عالية من أسباب الوفيات.
وأوصى بتقنين استخدام المضادات الحيوية، وحصر صرفها بالصيدليات بوصفة طبية، تطبيقا لقرار سابق لوزارة الصحة بهذا الخصوص، للحد من ظاهرة مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية.
وفيما يتعلق بموسم الربيع والذي تكثر به الإصابة بالتحسس الموسمي، أوصى الأطباء بعدم تناول مضادات التحسس وخاصة الكورتيزون دون اللجوء للطبيب وأن توفر وزارة الصحة المزيد من مطاعيم الأطفال التي لا تصرف في مراكزها الصحية وتوسيع هامش صلاحيات الطبيب العام في كتابة الوصفات والفحوصات الطبية والمخبرية وصور الاشعة، خاصة وأن هناك تضييق على الطبيب من قبل شركات التأمين والجهات المعنية في بعض الإجراءات الطبية.
بدوره قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور ابراهيم ابوتينة، ان المؤتمر ناقش على مدى يومين أحدث ماتوصل إليه العلم في مختلف التخصصات الطبية، من خلال 32 محاضرة وثلاث ورش عمل قدمها 35 محاضرا وطبيبا أردنيا.