الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - دعا حزب جبهة العمل الإسلامي كافة فروعه بالمحافظات للتحرك الشعبي نصرة للمسجد الأقصى و رفض الاعتداءات الصهيونية بحقه، كما دعا الشعب الأردني "إلى أخذ دوره في الدفاع عن مسرى رسولنا الكريم والانتصار للمقدسات".
وطالب الحزب في بيان وصل لـ"أحداث اليوم" نسخةٌ عنه، الحكومة الأردنية اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لوقف الانتهاكات التي تمثل تحدياً صارخاً للوصاية الأردنية على المقدسات.
واستنكر إقدام العدو الصهيوني إغلاق بوابات المسجد الأقصى ومنع الآذان والصلاة فيه والاعتداء على المصلين والمصليات واعتقال عدد منهم.
وداعا للنفير العام لمواجهة هذه الاعتداءات التي اعتبرها انتهاكاً خطيراً لحرمة المقدسات الإسلامية واستفزازاً لمشاعر المسلمين.
وفيما يلي نص البيان:
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي بغضب شديد إقدام العدو الصهيوني على إغلاق بوابات المسجد الأقصى ومنع الآذان والصلاة فيه والاعتداء على المصلين والمصليات في المسجد واعتقال عدد منهم ، بما يمثل انتهاكاً خطيراً لحرمة المقدسات الإسلامية واستفزازاً لمشاعر المسلمين.
وإن الحزب إذ يستنكر هذه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، فإنه يدعو الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى ووقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحقه، كما يدعو الحكومة الأردنية لاتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة تتناسب مع الأمانة التاريخية التي وضعتها الأمة في أعناقنا، لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل تحدياً صارخاً للوصاية الأردنية على المقدسات.
وإزاء هذا التصعيد الصهيوني الخطير قرر المكتب التنفيذي للحزب دعوة كافة فروعه في المحافظات للتحرك الشعبي نصرة للمسجد الأقصى و رفض الاعتداءات الصهيونية بحقه، ويدعو الشعب الأردني إلى أخذ دوره في الدفاع عن مسرى رسولنا الكريم والانتصار للمقدسات.
و يهيب الحزب بالشعب الفلسطيني في الضفة وغزة و القدس بالنفير نحو المسجد الأقصى و تحدي قرار العدو الصهيوني بإعلاق بوابات المسجد، و فرض إرادة المصلين بحقهم الكامل بالدخول والخروج من المسجد دون قيود، وإفشال مخططات الكيان الصهيوني لتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً، كما ندعو جماهير الامة العربية والإسلامية للتحرك نصرة للمسجد الأقصى والضغط على الحكومات للقيام بواجبها في التصدي للاعتداءات الصهيونية.
إن ما يحصل اليوم للمسجد الأقصى على أيدي العصابات الصهيونية هو اعتداء صارخ على الأمة وعلى ثوابتها وتدنيس لمقدساتها جميعا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وإن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وتهديد للسلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لأن قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام، وإن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يعتبر تواطؤ في الجريمة وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة وتهويده للمقدسات.