الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    التعليم يؤخر الأردن 14 مرتبة على المؤشر العالمي
    تعليم تقني - أرشيفية

    أحداث اليوم -

    عهود محسن- حاز الأردن على المرتبة 76 من 134 دولة في مؤشر المعرفة العالمي للعام 2018 ،ضمن 7 مؤشرات إقطاعية هي التعليم قبل المدرسة والتعليم التقني والتدريب المهني والتعليم العالي و البحث والتطوير والابتكار والاقتصاد والبيئات التمكينية.

    وحصل الأردن على الترتیب 62 من أصل 131 دولة مشاركة في المؤشر للعام 2017 ، ووصل فيه مؤشر المعرفة إلى 46 ،وھي درجة قریبة من المتوسط العالمي للمعرفة البالغة 47 .

    وحصلت سویسرا على المرتبة الأولى بمؤشر معرفة بلغ 8.71 ،تلتھا سنغافورة بمؤشر 5.69، ثم فلندا والسوید وھولندا والولایات المتحدة الأمریكیة.
    وجاءت نسب مؤشرات المعرفة العالمي من 134 للعام 2018 والذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دبي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP على النحو التالي:

    التعليم قبل الجامعي 93 ، التعليم التقني والتدريب المهني 104 التعليم العالي 44 البحث والتطوير والابتكار 87 و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 71 والاقتصاد 48.5 والبيئات التمكينية 92.

    وقال مستشار الاستراتيجية والمعرفة في مؤسسة محمد بن راشد الدكتور خالد الوزني، إن جاء الأردن في المرتبة 76 من بين 134 دولة تناولها التقرير، لافتا الى أن ترتيب الأردن في التعليم العالي جاء في المرتبة 44 عالميًا، في حين جاء قطاع التعليم التقني والتدريب المهني في المرتبة 104.

    وزير الثقافة والشباب محمد أبو رمان أكد خلال إطلاق المؤشر في مندى شومان اليوم الخميس ، انخفاض مؤشر التعليم التقني في الأردن على مؤشر المعرفة.

    وقال إننا "نحتاج لاستراتيجية وطنية شمولية للخروج من سياق مؤشر المعرفة الابتكاري لتطوير إدراك الشباب للقضايا الاقتصادية، ووالاجتماعية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والمخدرات، من خلال توظيف المعرفة العلمية لحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع".

    ويهدف مؤشر المعرفة العالمي إلى دعم الدول في مسيرتها التنموية من خلال صياغة توصيات عملية مع التركيز على دور وأهمية المعرفة كمدخل لتحقيق التنمية الإنسانية الشاملة والمستدامة.

    وتحدثت مدير المسؤولية المجتمعية في شركة أورانج الأردن المهندسة رنا دبابنة، عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في الاقتصاد المعرفي خصوصا لجهة سرعة الحصول على المعلومات وتعدد مصادرها خصوصا في الثورة الصناعية الرابعة، مشيرة الى التخصصات المطلوبة في سوق العمل المستقبلي في الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والطباعة ثلاثية الأبعاد وإنترنت الأشياء.

    من جهته بين مدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور هاني تركي، أن مشروع المعرفة يهدف إلى تعزيز مجتمعات وسياسات قائمة على المعرفة كوسائل تحويلية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يشجع على استخدام إنتاجات المعرفة، بالتحديد مؤشر المعرفة العالمي، كأدوات للتغيير، واستخدامها على نطاق واسع في المناقشات المتعلقة بالسياسات.

    ولفتت الباحثة في البرنامج الاممي، ديانا عساف، الى أن مؤشر المعرفة العالمي هو أداة للتغيير لذلك أطلقنا أسبوع المعرفة ولنشره على نطاق واسع في النقاشات السياسية، مشيرة الى أن اللقاءات تهدف إلى عرض نتائج الأردن في مؤشر المعرفة العالمي والنقاش حول استخدام المؤشر كأداة لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.





    [28-03-2019 01:53 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع