الرئيسية 
كواليس
أحداث اليوم - راكان الخوالدة - وصل عدد اللاجئين السوريين العائدين لبلادهم منذ فتح الحدود بين الأردن وسوريا لـ 15 الف من أصل 670 ألف لاجئ مسجل، بحسب الناطق الاعلامي باسم مفوضية اللاجئين في الأردن محمد الحوراي.
وقال لـ"أحداث اليوم" إن ما يقارب 60% من اللاجئين متخوفين من العودة لبلادهم، علماً أن هناك نسب متفاوتة للراغبين بالعودة، إلا أن هذة النسب تتراجع بفعل الحالة المادية للاجئ، وقد تقف عائقًا للحيلولة دون ذلك مع تراجع المبالغ المالية المحولة للمفوضية من الدول المانحة، إضافة للمخاوف الأمنية، وسوء البنية التحتية في سوريا.
وأشار الحواري الى ان اللاجئين السوريين في الأردن يعانون سوء الأوضاع الاقتصادية، المؤديّة للفقر، في ظل شح المساعدات المقدمة للمفوضية من الدول المانحة والتي تسهم في الحد من أعداد الراغبين في العودة لبلادهم حيث إن "رسم المغادرة من المملكة، يبلغ نحو 10 دنانير للفرد ".
ومن جهة أخرى حمل مصدر مطلع في مفوضية اللاجئين مسؤولية تراجع أعداد السوريين الراغبين في العودة لبلادهم للسلطات السورية التي تطالبهم بدفع 200 - 300 دولار لقاء تجديد جواز سفره المنتهي منذ 5 اعوام، حيث أن الحكومة السورية تحدد مدة صلاحية جواز السفرب 5 سنوات وهو ما يعني عدم شمول غالبية اللاجئين بالتسهيلات المالية الممنوحة والتي أعلن عنها سابقاً .
وأظهرت دراسة نفذتھا منظمة "فافو" FAFO النرویجیة بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة، أن ظروف اللاجئين تحسنت في السنوات الأخیرة مقارنة مع بدایة قدومھم في 2011، فإن أعداداً كبیرة من اللاجئین ما تزال تعیش في فقر وما تزال تعتمد على المساعدة والخدمات المدعومة.
واوضحت الدراسة أن 6 من كل 10 لاجئین یرون أن التطورات فیما یتعلق بظروفھم المعیشیة ستكون إیجابیة إلى حد ما بنسبة 51% أو إیجابیة للغایة 9% وأشارت الدراسة الى أن 6 من كل 10 من اللاجئین السوریین یرون أن التطورات فیما یتعلق بظروفھم المعیشیة ستكون إیجابیة إلى حد ما بنسبة 51 % أو إیجابیة للغایة 9% ؛ ثلاثة من كل عشرة یتوقعون أن ظروفھم لن تتغیر، في حین یعتقد 1 من كل 10 أن مستویات معیشتھم ستتدھور.
