الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الصفدي: لا نعرف تفاصيل صفقة القرن
    ايمن الصفدي

    أحداث اليوم - قال وزير الخارجية، أيمن الصفدي، الأحد، في رده على سؤال فيما اذا تم مناقشة تفاصيل جديدة حول صفقة القرن، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "نحن لا نعلم تفاصيل هذه الصفقة. لا نعرف ماذا ستقول الولايات المتحدة بشأن ذلك".

    وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع لافروف، في عمّان، "لكن بالنسبة لنا في الاردن نعرف ما هو موقفنا، وهو واضح ثابت أكد عليه جلالة الملك اكثر من مرة. الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو بإنهاء الاحتلال وتلبيه الحقوق المشروعة كاملة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق حل الدولتين وبما يضمن الحرية والدولة للشعب الفلسطيني على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. هذا هو الموقف، وبغير ذلك نكون سنغرق في الصراع اكثر بشكل اكبر".

    وقال الصفدي: إن التصريحات الإسرائيلية حول المستوطنات وفرض السيادة على الضفة الغربية "مؤشراته لن تدفع الا باتجاه المزيد من التصعيد.

    وقال هناك احتلال، وهناك شعب يعيش تحت الاحتلال، وهناك رغبة وارادة دولية عربية حقيقية في التوصل الى سلام مقوماته وشروطه معروفة إن لم تلب سيكون هناك تصعيد جديد.

    وحذر الصفدي من أن الوضع في "الاراضي الفلسطينية المحتلة هو خطير جدا وصعب جدا، فقتل آفاق الحل لن يسهم الا في تأجيج الصراع".

    وبخصوص الجولان، اكد الصفدي موقف المملكة برفض قرار إسرائيل ضم الحولان والاعتراف الأميركي به خرقا للقانون الدولي واعتداء على حق ثابت تشكل وسابقة تخرق الموقف القانوني المستقر في القانون الدولي بعدم جواز الاستيلاء على اراضي الغير بالقوة وتدفع باتجاه اليأس من التوصل الى حل سياسي.

    واضاف، "مرة اخرى كلنا نريد السلام نعمل مع الولايات المتحدة، نعمل مع روسيا، نعمل مع اوروبا، نعمل مع اليابان والصين ومع كل القوى الفاعلة في المجتمع الدولي من اجل التوصل الى سلام، ولنا علاقات قوية مع الولايات المتحدة ومع الجميع، ونقول موقفنا بشكل واضح وصريح".

    وفي معرض إجابته على سؤال بخصوص الاجراءات الإسرائيلية في القدس، قال الصفدي، "بالنسبة للقدس جلاله الملك أكد اكثر من مرة ان القدس خط احمر، والمملكة مستمرة في جهودها للتصدي لأي خطوات احادية تهدف الى تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات الاسلامية.

    وقال الصفدي "كما قال الملك لا تنازل عن هذا، ولا مساومة في هذا الموضوع. القدس فوق السياسة، والقدس فوق النقاش فيما يتعلق بالثوابت التي تحكم سياسة المملكة.

    الملك هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهذه امانة يؤديها جلالة الملك وتؤديها المملكة بكل قدراتها.

    وقال الوزير لافروف في إجابته على سؤال حول آليات عودة اللاجئين السوريين من الاردن الى سوريا خصوصا الى تلك المناطق التي تم تحريرها من السلطات السورية وفي مناطق مجاوره للأردن، "قلنا في تصريحاتنا ناقشنا هذا الموضوع.

    وهذا كان محل اهتمامنا وخصوصا عودة اللاجئين من الاردن الى بيوتهم لذلك نحن نشجع السلطات السورية بإنشاء الظروف الملائمة والمناسبة لعوده النازحين، وحسب معلوماتنا حوالي 30 الفا من المواقع تم تأسيسها مع البيوت والطاقة والمياه والبنية التحتية".

    وقال إن بلاده تؤيد الاردن بشأن عودة اللاجئين الى سوريا وحول ضرورة إرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا وتثبيت الاستقرار، لافتا إلى ما وصفه معارضة بعض الدول لذلك.





    [07-04-2019 07:11 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع