الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    لافروف يدعو للتخلص من مخيم الركبان
    مخيم الركبان

    أحداث اليوم - قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في عمّان، الأحد: "ندعو إلى الإخلاء والتخلص من مخيم الركبان، وحسب المعلومات المراقبين الأمميين الذين زاروا هذا المخيم ان أغلبية السكان من هذا المخيم يرغبون في العودة إلى بيوتهم، ونحن ندعو إلى وقف محاولات منع خروج النازحين السوريين من هذا المخيم".

    وتابع لافروف، خلال المؤتمر الذي تبع مباحثات مع الصفدي: "بكل صراحة الأوضاع الانسانية في داخل هذا المخيم غير مقبولة، ونحن على استعداد لبحث الخطوات الرامية الى خروج اللاجئين من المخيم، ولكن افضل شيء في الوقت الراهن التخلص من الاحتلال الاميركي في منطقة التنف".

    ولفت إلى مركز التنسيق الثلاثي بين روسيا والأردن والولايات المتحدة الذي يتم عبره إجراء محادثات ثلاثية حول الركبان.

    وبما يتعلق بالعملية السلمية قال لافروف، "بحثنا في موضوع التسوية السياسية في الشرق الأوسطية. وطبعا نحن قلقون من هذا التطورات الراهنة في المنطقة في الأراضي الفلسطينية، وليس لدينا أي شكوك بأن المجتمع الدولي عليه أن يلتزم بالقرارات الدولية في هذا الخصوص والمبادرة العربية للسلام."وأكد أن الموقف الروسي واضح ويدعو إلى حل القضية على أساس حل الدولتين.

    وقال لافروف "نحن ندين القرارات الأميركية حول الجولان والقدس. هذه القرارات غير شرعية"، لافتا إلى أنه سيلتقي الصفدي في موسكو خلال مشاركته في المنتدى الروسي العربي على مستوى الوزراء الشهر الجاري لمتابعة النقاش حول المستجدات المرتبطة بالصراع الفلسطينيين الإسرائيلي.

    وفي رده على سؤال حول تجمع الركبان، أكد لافروف موقف بلاده الرافض للتواجد الأميركي في التنف والداعي إلى حل قضية الركبان عبر عودة النازحين فيه إلى مناطقهم.

    وفِي رد على سؤال حول تجمع الركبان، قال الصفدي: إن الأردن أكد أن قضية الركبان هي قضية سورية اممية، اذ أن قاطني الركبان مواطنون سوريون على ارض سوريه.

    ولفت إلى أنه في السابق عندما لم يكن ايصال المساعدات الإنسانية الى التجمع عبر الاراضي السورية متاح، وقام الاردن بدوره الانساني بشكل كامل وسمح بإدخال المساعدات عبر أراضيه
    .
    وزاد لكن الآن ليس فقط ظروف ادخال المساعدات الى التجمع متاحة من الداخل السوري، ولكن ظروف التوصل الى حل جذري للمسألة بعودة قاطني الركبان الى مناطقهم متاح ايضا.


    ومضى الصفدي قائلا: واضح ان الحل الجذري للركبان هو عودة قاطنيه الى مناطقهم، ونحن في حوار مع روسيا والولايات المتحدة حول هذا الموضوع، وهنالك اجتماعات ثلاثية تمت، ونتطلع الى اجتماع ثلاثي قادم من اجل توافق على حل هذه القضية الإنسانية. كلنا ندرك حجم الصعوبات الإنسانية التي يواجهها سكان الركبان لكن 95 بالمئة من قاطني الركبان وفق استطلاعات للأمم المتحدة يقولون بانهم يريدون العودة الى مناطقهم وهكذا نحل المشكلة بشكل عام.
    وأضاف الصفدي إن "قضية الركبان هي جزء من الازمه السورية بكليتها، ونحن كلنا متفقون أن الحل للأزمة السورية هو حل سياسي عبر عمليه جنيف التي ندعمها جميعا بهدف التوصل الى وقف لكل الاعمال القتالية والتخلص من الإرهابيين وتحقيق أمن سوريا وضمان خروج كل القوات الأجنبية من الاراضي السورية."وقال: "نحن دولة مجاورة لسوريا بحدود طولها 378 كيلومترا ولا نستطيع ان نتعايش مع حرب مفتوحة في سوريا، ومن هنا العمل على ايجاد حل سياسي للازمة السورية هو أولوية أردنية، ونعمل على ذلك بالتعاون والتشاور والتنسيق مع اصدقائنا في روسيا واصدقائنا في الولايات المتحدة ومع اصدقائنا في المجتمع الدولي.
    وأكد الصفدي أن حل الأزمة السورية لا يمكن ان يتحقق الا من خلال توافق اميركي روسي مدعوم من المجتمع الدولي.





    [07-04-2019 07:51 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع