أحداث اليوم -

شهدت انتخابات مجلس نقابة المعلمين الرابع في نادي المعلمين/ عمان، أجواء من التوتر والمشاحنات بعد اعتراض بعض المرشحين على قيام ناخبين بتصوير أوراق الاقتراع.

وطلبت لجنة الإشراف من كل عضو التصويت بشكل سري ووضع جهاز الخلوي مع البطاقة الشخصية أمام أعضاء اللجنة.

وبدأ الاقتراع عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم السبت، وذلك بعد اكتمال النصاب للهيئة المركزية للنقابة المكون من 164.

ويقوم هؤلاء الـ164 معلما ومعلمة من الفائزين في انتخابات الهيئة المركزية لنقابة المعلمين التي جرت في 19 آذار (مارس) الماضي بانتخاب ممثليهم في مجلس النقابة المكون من النقيب ونائبه و12 عضوا.

ويشهد نادي معلمين عمان الذي تستمر فيه الانتخابات لغاية الساعة الثالثة عصرا منافسة بين حسين الشبول وغالب المشاقبة وأحمد الحجايا وعيس الطراونة وموسى محارمة على منصب النقيب فيما يتنافس كل من عبد الرحمن الزبن وناصر النواصرة على منصب نائب النقيب و30 على عضوية المجلس.

وقال رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة أمين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة إن عملية الفرز ستبدأ مباشرة بعد انتهاء الاقتراع في نفس المكان وستعلن النتائج تباعا.

وأوضح السلايطة أن آلية الانتخاب النقيب ونائب وأعضاء المجلس سيتم من خلال اقتراع الفائزين بالهيئة المركزية من خلال ثلاث أوراق انتخابية منفصلة بحسب قانون نقابة المعلمين واحدة للنقيب، وأخرى لنائب النقيب، والثالثة لأعضاء المجلس ومن خلال ثلاثة صناديق اقتراع.

ولفت إلى أن قانون النقابة اشترط تمثيل المحافظات في المجلس الجديد بواقع عضو لكل محافظة.

وبين السلايطة أنه يشترط للفوز بمركز النقيب حصول المرشح على أغلبية أصوات الحاضرين من اعضاء الهيئة المركزية على الأقل وإذا لم يحصل أي من المرشحين على هذه الأغلبية يعاد الاقتراع في الجلسة ذاتها بين المرشحين اللذين حصلا على أكثر الأصوات حيث يفوز بمركز النقيب من يحصل منهما في هذا الاقتراع على أكثر الأصوات بحسب قانون النقابة.

وأكد أن هذا الأمر يسري أيضا على انتخاب نائب النقيب، في حين يفوز بعضوية المجلس المرشحون الحاصلون على أكثر الأصوات.

(الغد)

[13-04-2019 12:41 PM]