الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    107 معتقلات فلسطينيات في سوريا و34 قضين تحت التعذيب
    ضبط شخص - أرشيفية

    أحداث اليوم - اعتقلت قوات الأمن السورية سبعة لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك، النازحين في بلدة يلدا جنوب دمشق.

    ووفق مصادر حقوقية فلسطينية فإن «المعتقلين السبعة المقيمين في بلدة يلدا، استدعاهم الأمن عن طريق لجان «المصالحة» في البلدات الثلاث بذريعة الإجابة على بعض الاسئلة»، موضحاً أن «من بين المعتقلين أربع نساء وثلاثة رجال منهم الناشط «ياسر عمايري».

    وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قد أصدرت تقريراً وثائقياً كشفت فيه قبل أيام عن أن عدد المعتقلات الفلسطينيات في السجون السورية، بلغ 107، في حين أن 34 معتقلة قضين تحت التعذيب، وذلك منذ انطلاق الثورة السورية عام2011».

    وأشار تقرير المجموعة الذي اطلعت عليه «القدس العربي»، أن من بين المعتقلات 24 من ريف دمشق، و24 من دمشق، و12 من حمص، وأربع نساء من درعا، و41 من مناطق متفرقة بسوريا.

    وأوضحت المجموعة في تقريرها أن بعض المعتقلات هن جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفال، فيما تؤكد شهادات مفرج عنهن من السجون السورية ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع.

    وأشار التقرير، إلى أن الأمن السوري يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من 1730 لاجئاً فلسطينيا في السجون وأفرع الأمن، لافتاً إلى أن الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب الفلسطينيين 570 لاجئاً بينهم أطفال وكبار في السن.».

    وأكد المحلل السياسي السوري حسن النيفي أن أعتقال الأمن السوري للسيدات الفلسطينيات ليس أمراً مستجدا، بل يمكن القول: «إن شراسة السلطات الأمنية حيال الفلسطينيين المقيمين في سوريا باتت فاضحة» حسب تعبير النيفي.

    وأشار لـ «القدس العربي»، إلى أنه منذ ثمانينيات القرن الماضي كانت السجون السورية تكتظ بالمعتقلين والمعتقلات الفلسطينيات بما في ذلك سجن تدمر وصيدنايا والمزة، ولعل هذه الشراسة مستمدّة من القناعة هناك «بأن من يناهض نظام الحكم من الفلسطينيين، إنما يخدش الخطاب الممانع المزعوم الذي يختبئ خلفه في قمع معارضيه».

    واستبعد النيفي وجود أي معايير تحكم سلوك الأمن السوري في إقدامه على الاعتقال مضيفاً «ولن يعصم السيدات الفلسطينيات من شر الاعتقال كونهن سيدات، ذلك أنه تخطى في ممارساته جميع قيم القيم الأخلاقية والإنسانية»

    وأكد عضو الائتلاف السوري المعارض السابق حسين البسيس، أن السياسة المتبعة من قبل الأمن السوري في اعتقال الاشخاص ومنهم المواطنون السوريون او العرب او الاجانب هي سياسة ممنهجة.

    وقال لـ «القدس العربي»، أن الأمن يعتقد بأدبياته وآيدولوجيته الأمنية ان سياسة تكميم الأفواه هي السياسة الناجعة والتي ستبقيه مسيطراً على الحكم في سوريا لاطول فترة زمنية.

    وأضاف البسيس «أن المتابع لملف الاعتقال في سوريا يعرف تماما ان آلاف المعتقلين في السجون والأفرع الأمنية وأماكن الاحتجاز الأخرى كثير منهم من قتل نتيجة التعذيب والأساليب الوحشية المتبعة من قبل السلطة الأمنية، ومنهم ما هو مغيب قسرياً وغير معروف مكانه». (القدس العربي)





    [15-04-2019 10:36 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع