الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - كشف رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عبدالله الزعبي إيقاف القبول بـ 100 تخصص لا يحتاجها سوق العمل، وعززت الشراكة مع القطاع الخاص لمعالجة ضعف الجانب المتعلق بالمهارات اللازمة لسوق العمل مما استدعى المباشرة بتغيير حوالي 70 بالمئة من خطط الجامعة الدراسية لتعتمد على المهارات.
وقال الزعبي إن المبنى الجديد لكلية اربد الجامعية المكون من ستة طوابق وبكلفة مليوني دينار و294 الف دنيار ياتي للانسجام مع الخطة التوسعية لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلبة الملتحقين بالدرجة الجامعية المتوسطة.
وأضاف خلال توقيع اتفاقية مباشرة العمل بانشاء المبنى الجديد اليوم الثلاثاء في كلية اربد الجامعية مع مقاول المشروع ان المبنى هو الاكبر من بين ثلاثة مبان باشرت الجامعة بانشائها في الكليات الاخرى متوقعا انجازه نهاية العام القادم.
ولفت الدكتور الزعبي ان عدد الطلبة في كلية اربد ارتفع من ثلاثة الاف طالب العام 2016 الى ما يزيد عن 4500 طالبا وطالبة مما يتطلب من الجامعة إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لتجويد نوعية المخرجات لافتا الى انه مع المتوقع رفع الطاقة الاستيعابية في الكلية لنحو لاكثر من ستة الاف طالب وطالبة.
واعلن خلال لقائه عددا من نواب المحافظة الحاليين والسباقين واعضاء في مجلس محافظة اربد وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وفاعليات اكاديمية وثقافية عن وجود خطة لفتح تخصص "الانظمة الذكية "بكلية اربد الجامعية خلال الفترة المقبلة بدرجة الدبلوم استجابة لمتطلبات سوق العمل الذي بات يعتمد بشكل كبير على التطبيقات الذكية مبينا انه بوشر بتدريس ذات التخصص بكلتي السلط ومعان.
وكشف عن وجود خطة لتحويل اربع كليات الى تقنية "بوليتيكنك" وهي الحصن ومعان والهندسة التكنولوجية والسلط التقنية.
وعرض الزعبي لابرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية لتوطين التعليم التقني والتطبيقي لغايات تاهيل الطلبة بسوق العمل.
وبين الزعبي أن الجامعة تغلبت بالتعاون مع القطاع الخاص على مشاكل المهارات لدى الطلبة وهو ما دفعها لتوقيع 28 اتفاقية مع شركات ومصانع كبرى وغرف الصناعة لتدريب طلبة الجامعة على أحدث وآخر التطورات التي يشهدها سوق العمل.
وبين إن الجامعة قامت بدراسة مسارات التعليم التقني والتطبيقي وراجعت النماذج الألمانية والكورية والفرنسية والكندية والأمريكية وخرجت على ضوء ذلك بنموذج يخدم العملية التعليمية الوطنية.
وكشف عن وجود خطة للاستغناء عن التجسير واستبداله بالمسارات المهنية مبينا ان الجامعة تنتظر موافقة مجلس التعليم العالي بهذا الاطار لافتا الى ضعف الاقبال على دراسة المسارات المهنية ويدلل عليه تشكيل المسارات الاكاديمية لحوالي 90 بالمئة من مخرجات التعليم.
ولفت إلى أن الجامعة في تطبيقها لهذا النموذج استأنست بالاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي تهدف في العام 2025، إلى أن يلتحق 50 بالمئة من طلبة المدارس وبدءاً من الصف التاسع بالمسارات الأكاديمية، بينما يلتحق 25 بالمئة منهم بالمدارس المهنية والمتبقين بمراكز التدريب المهني.
من جهته قال عميد كلية اربد الجامعية الدكتور مصطفى عيروط ان الكلية مقبلة على مرحلة نهضة وتوسع وتقدم على مختلف الصعد حيث ان المبنى الجديد يشكل اضافة نوعية وسيمكن الكلية من تنفيذ خططها وبرامجها التطويرية بما ينعكس بشكل مباشر على مخرجات العملية التعلمية.
بدورهم اكد عدد من نواب محافظة اربد دعمهم لتوجهات وخطط جامعة البلقاء التطبيقية في الاستجابة لمتطلبات سوق العمل والموائمة بين مخرجاتها التقنية واحتياجات السوق دعما للجهود الرامية لمواجهة معدلات الفقر والبطالة بين صفوف الشباب والخريجين.
ودعوا الى زيادة اليات التشبيك مع القطاع الخاص والقوات المسلحة لاستخدام ما تمتلكه من مشاغل متطورة من شأنها الاسهام برفد احتاجات السوق المحلية والخارجية وتأهيل التقنيين القادرين على المشاركة في مراحل الإعمار بالدول المجاورة.